للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٦) وعن ابن عون قال أنا رأيت غيلان يعني القدري مصلوبا على باب دمشق

*****

(٤) كتاب العلم

(١) باب فضل العلم والعلماء

(١) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا حسد إلا في اثنتين، رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس


(٤٦) وعن ابن عون {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سوار بن عبد الله ثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون الخ {غريبه} هو غيلان بن أبي غيلان الدمشقي قالوا إنه أول من تكلم في القدر وقد كان مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكانت داره بدمشق في ربض باب الفراديس شرقي دمشق، (وحكى ابن عساكر) أن عمر بن عبد العزيز كان لام غيلان على رأيه في القدر فكف عن ذلك حتى مات عمر فلما مات سال غيلان في القدر سيل الماء وكان يفتي الناس لما حج مع هشام بن عبد الملك سنة ست ومائة من الهجرة (قال الأوزاعي) قدم علينا غيلان القدري في خلافة هشام بن عبد الملك فتكلم غيلان وكان رجلا مفوها ثم أكثر الناس الوقيعة فيه والسعاية به بسبب رأيه في القدر وأحفظوا هشاما عليه فأمر بقطع يديه ورجليه وقتله وصلبه {تخريجه} لم أقف على هذا الأثر وسنده جيد
كتاب العلم
(١) عن ابن مسعود {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى حدثنا إسماعيل حدثني قيس عن ابن مسعود الحديث {غريبه} الحسد يطلق ويراد به تمني زوال النعمة عن المحسود وهذا حرام ويطلق ويراد به الغبطة وهو تمني مثل ما له وهذا لا بأس به وهو المراد هنا الحكمة هي العلم النافع {تخريجه} (ق مذ جه) وأخرجه (مذ) عن سالم عن أبيه نحوه وقال حسن صحيح (وفي الباب) عند أبي نعيم في الحلية عن أبي هريرة نحوه

<<  <  ج: ص:  >  >>