للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[جواز إخراج ميزاب المطر إلى الشارع - وقصة عمر مع العباس بشأن ميزابه]-

يجعل جشبة في حائط جاره، والطريق الميتاء (١) سبعة أذرع * (عن ابى هريرة) (٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا اختلفوا في الطريق رفع (٣) من بينهم سبعة أذرع * (ز) (عن عبادة ابن الصامت) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الرّحبة (٥) تكون بين الطريق ثم يريد أهلها البنيان فيها فقضى أن يترك للطريق فيها سبع أذرع، قال وكانت تلك الطريق تسمى الميتاء (٦) (باب جواز إخراج ميازيب المطر إلى الشارع بشرط كيف الضرر عن المارّة) * (عن عبيد الله بن عباس) (٧) بن عبد المطلب أخى عبد الله رضى الله عنهم قال كان للعباس ميزاب (٨) على طريق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد كان ذبح للعباس فرخان فلما وافى الميزاب صب ماء بدم الفرخين فأصاب عمر، وفيه دم الفرخين، فأمر عمر بقلعه (٩) ثم رجع عمر فطرح ثيابه وليس ثياباً غير ثيابه ثم جاء فصلى بالناس فأتاه العباس فقال والله إنه للموضع الذي وضعه النبى صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهرى حتى تضعه في الموضع الذي وضعه النبى صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس (كتاب الشركة والقراض) (١٠)


ضرر صاحبه بغير جهة الاعتداء بالمثل , وفيه تحريم سائر أنواع الضرر إلا بدليل (١) بميم مكسورة وتحتانية ساكنة وبعدها تاء مثناة ومد , بوزن مفعال من الإتيان والميم زائدة , قال أبو عمر والشيباني الميتاء أعظم الطرق وهي التي يكثر مرور الناس فيها: وقال غيره هي الطريق الواسعة , وقيل العامرة} تخريجه {(جه هق طب عب) وله عدة طرق يقوي بعضها بعضا وما فيه من جعل الطريق سبعة أذرع ثابت في الصحيحين والموطأ ومسند الشافعي * (٢)} سنده {حدثنا هشين أنا خالد عن يوسف أو عن أبيه عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة الخ} غريبه {(٣) أي ترك من بين الشركاء للطريق سبعة أذرع} تخريجه {(ق لك فع د مذ جه هق) * (ز) (٤) هذا طرف من حديث طويل سيأتي بطوله وسنده وتخريجه في باب جامع قضايا حكم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب القضاء والشهادات} غريبه {(٥) الرحبة بسكون الحاء المهملة المكان الواسع (٦) تقدم تفسيره قبل حديث والله أعلم} باب {* (٧)} سنده {حدثنا أسباط بن محمد ثنا هشام بن سعد عن عبيد الله بن عباس الخ} غريبه {(٨) الميزاب معروف وهو ما يوضع على سطوح المنازل لتصريف ماء المطر إلى الشارع (٩) أي فقلع كما يستفاد من السياق} تخريجه {(هق) من أوجه أخر ضعيفة ومنقطعة ولفظ أحدها (والله ما وضعه حيث كان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده) وسنده عند الإمام أخنج جيد , وأورده الحاكم في المستدرك وفي إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف: قال الحاكم ولم يحتج الشيخان بعبد الرحمن أهـ ورواه أبو داود في المراسيل من حديث أبي هارون المدني قال كان في دار العباس ميزاب فذكره , وهو يدل على إخراج الميازيب إلى الطريق إذا أمن ضررها وإلا منعت لأحاديث المنع من الضرر: وفيه انقياد الصحابة لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بآثاره رضي الله عنهم} كتاب الشركة والقراض {(١٠) القراض بكسر للقاف ويقال له المضاربة أيضا على لغة أهل العراق , ولغة أهل الحجاز القراض: وكان في الجاهلية فأقر في الإسلام وعمل به النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة قبل البعثة ونقلته الكافة عن الكافة كما نقلت الدية

<<  <  ج: ص:  >  >>