للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات، رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها

(١٨) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استقرت النطفة في الرحم أربعين يوما أو أربعين ليلة بعث الله إليه ملكا فيقول يا رب ما أجله فيقال له فيقول يا رب ذكر أم أنثى فيعلم فيقول يا رب شقي أو سعيد فيعلم.

(١٩) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة وقال سفيان مرة أو خمسة وأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا؟ أشقيٌ


أبو معاوية ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود الخ {تخريجه} (ق والأربعة) وغيرهم وحسنه وصححه الترمذي
(١٨) وعن جابر بن عبد الله {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أحمد بن عبد الملك ثنا الخطاب بن القاسم عن خصيف عن أبي الزبير عن جابر الحديث {غريبه} أي إلى الرحم أي فيعلمه الله عز وجل بذلك فيكتبه الملك {تخريجه} لم أقف عليه وقال (الهيثمي) رواه أحمد وفيه خصيف وثقه ابن معين وجماعة وفيه خلاف وبقية رجاله ثقات اهـ
(١٩) حدثنا عبد الله {غريبه} في الأصل أو خمسين وأربعين ليلة وهو خطأ والصواب أو خمسة وأربعين كما في رواية مسلم من حديث حذيفة أيضا

<<  <  ج: ص:  >  >>