للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على ما فرغ منه أو على أمر مؤتنف قال بل على أمر قد فرغ منه قال قلت ففيم العمل يا رسول الله قال كل ميسر لما خلق له

(٢٨) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ من جهينة أو مزينة فقال يا رسول الله فيما نعمل في شيء قد خلا أو مضى أو في شيء يستأنف الآن قال في شيء قد خلا أو مضى فقال رجل أو بعض القوم يا رسول الله فيما نعمل؟ قال أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة وأهل النار ييسرون لعمل أهل النار

(٢٩) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه قال يا رسول الله فيم العمل؟ أفي شيء قد فرغ منه أو في شيء نستأنفه؟ فقال بل في شيء قد فرغ منه، قال ففيم العمل إذًا؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له

(٣٠) وعن أبي الزبير عن جابر (يعني ابن عبد الله رضي الله عنهما) أنه قال يا رسول الله أنعمل لأمر قد فرغ منه أم لأمر نأتنفه قال لأمر قد فرغ منه فقال سراقة ففيم العمل إذًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عامل ميسر لعمله


أبا بكر وهو يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله الخ {غريبه} أي يوجد الآن {تخريجه} (بز طب) وقال عن عطاف بن خالد حدثني طلحة (قاله الهيثمي)
(٢٨) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه {سنده} هذا طرف من حديث طويل عن ابن عمر عن أبيه ذكر بتمامه وسنده في الباب السابق
(٢٩) وعن جابر بن عبد الله {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا علي بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر الخ {تخريجه} (م) و (طس)
(٣٠) وعن أبي الزبير {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف ثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن أبي الزبير الخ {تخريجه} (م)

<<  <  ج: ص:  >  >>