للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[في وجوب السؤال عن كل ما يحتاجه لدينه ودنياه]-

وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضِبِ اللَّهِ وَغَضِبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

(٣٥) وعن الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وفى رواية عن الصنابحى عن معاوية (١) رضى الله عنه) قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْغُلُوطَاتِ (٢) قَالَ الْأَوْزَاعِّيُّ الْغُلُوطَاتِ شِدَادُ الْمَسَائِلِ وَصِعَابُهَا

فصل فى وجوب السؤال عن كل ما يحتاجه لدينه ودنياه

(٣٦) عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلَامٌ فَأُمِرَ بِالِاغْتِسَالِ فَمَاتَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قَتَلُوهُ (٣) قَتَلَهُمْ اللَّهُ أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ (٤) السُّؤَالُ


حميد عن أنس الخ {تخريجه} (خ وغيره)
(٣٥) وعن الاوزعى {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا روح ثنا الاوزاعى عن عبدالله بن سعد الخ (١) {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا على ابن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا الاوزاعى عن عبدالله بن سعد الصنابحى عن معاوية عن النبى صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الغلوطات (٢) بفتح الغين المعجمة أى المسائل التى يغالط بها العلماء ليزلوا فيها فيهيج بذلك الشر وفتنة وانما نهى عنها لانها غير نافعة فى الدين ولا تكاد تكون الا فيما لا يقع وقد فسرها الاوزاعى بأنها أشد المسائل الدقيقة الغامضة {تخريجه} (د) عن معاوية واسناد الامام احمد جيد
(٣٦) وعن ابن عباس {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا ابو مغيرة ثنا الاوزاعى قال بلغنى ان عطاء بن ابى رباح قال سمع ابن عباس يخبر ان رجلا اصابه جرح الحديث {غريبة} (٣) أسند القتل اليهم لانهم تسببوا بتكليفهم له استعمال الماء مع وجود الجرح به ليكون أدل على الانكار عليهم (٤) بكسر العين المهملة هو الجهل وعدم الضبط والبيان والمعنى لِم لم يسألوا حين لم يعلموا لأن شفاء الجهل السؤال أو لِم لم يسألوا عن الشئ حين لم يهتدوا اليه فأن شفاء العيي السؤال والله اعلم {نخريجه} (قط هق جه) وصححه ابن السكن

<<  <  ج: ص:  >  >>