للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[حجة من قال إنها آخر ساعة من يوم الجمعة]-

الجمعة فهل عندك منها علمٌ؟ فقال سألت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عنها فقال إنَّى كنت قد أعلمتها ثمَّ أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر، قال ثمَّ خرجت من عنده فدخلت على عبد الله بن سلامٍ (١)

(١٥١٦) وعنه أيضًا بسنده ولفظه (٢) وفيه ثمَّ خرجت من عنده فدخلت على عبد الله بن سلامٍ فسألت عنها، فقال خلق الله آدم يوم الجمعة، وأهبط إلى الأرض يوم الجمعة، وقبضه يوم الجمعة، وفيه تقوم السَّاعة، فهي آخر ساعةٍ، وقال سريجٌ (٣) فهي آخر ساعته، فقلت إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى صلاةٍ وليست بساعة صلاةٍ (٤) قال أو لم تعلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منتظر الصَّلاة فى صلاةٍ؟ قلت بلى هى والله هى

عن أبى النّضر عن أبى سلمة بن عبد الرَّحمن عن عبد الله


في باب المعجزات من كتاب السيرة النبوية إن شاء الله تعالى (١) هكذا آخر الحديث في الأصل، وبعده أحاديث أخرى ليس لها تعلق بهذا الباب، وقد جاء هذا الحديث في مسند أبى سعيد الخدرى في الجزء الثالث من مسند الإمام أحمد صحيفة ٦٥ وجاء الحديث الثاني "أي الذي يليه هنا" في الجزء الخامس منه في مسند عبد الله بن سلام صحيفة ٤٥٠ وقد وفقنا الله تعالى للجمع بينهما، لأن الثانى متمم للأول وما توفيقى إلا بالله {تخريجه} (خز. ك) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه {قلت} وأقره الذهبى، وقال العراقى رجاله رجال الصحيح.
(١٥١٦) وعنه أيضاً بسنده ولفظه {غريبه} (٢) أى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بسند الحديث المتقدم، ولفظه إلى قوله فدخلت على عبد الله بن سلام (٣) هو أحد الراويين اللذين روى عنهما الإمام أحمد هذا الحديث والثانى يونس، فقال يونس في روايته فهى آخر ساعة، وقال سريج فهى آخر ساعته أى آخر ساعة من يوم الجمعة (٤) يعنى ما جاء في حديث أبى هريرة السابق "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو في صلاة الخ" {تخريجه} (خز. ك) كالذى قبله
(١٥١٧) عن أبى النضر {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>