للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[وعيد من بدل أو أحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم]-

يزيد فيقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول سحقا (١) سحقا لمن بدل بعدي.

(٢٠) وعن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم مثله.

(٢١) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله.

(٢٢) عن عبد الله بن رافع المخزومي قال كانت أم سلمة رضي الله عنها تحدث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمتشط أيها الناس، فقالت لماشطتها لفي رأسي، قالت فديتكـ إنما يقول أيها الناس، ويحك (٢) أو لسنا من الناس فلفت رأسها وقامت في حجرتها فسمعته يقول أيها الناس، بينما أنا على الحوض جيء بكم زمرا (٣) فتفرقت بكم الطرق فناديتكم


ليرتاد لهم الماء ويهي لهم الدلاء والأرشية (نه) (١) أي بعداً بعدا ومكان سحيق أي بعيد أو كرره للتأكيد وفيه من التوبيخ والتقريع ما لا يخفى نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) (ق) و (م جه) بروايات مختلفة عن أبي هريرة وكلها بمعنى حديث الباب
(٢٠) عن حذيفة بن اليمان (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا حصين عن أبي وائل عن حذيفة الخ (تخريجه) (ق)
(٢١) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا عفان ثنا وهيب قال ثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن ابن أبي مليكة عن عائشة الحديث (تخريجه) لم أقف عليه في غير الكتاب وأخرج نحوه (ق) من حديث حذيفة وأنس.
(٢٢) عن عبد الله بن رافع (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أني ثنا أبو عامر ثنا أفلح بن سعد قال ثنا عبد الله بن رافع قال كانت أم سلمة تحدث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم الحديث (غريبه).
(٢) قال في المختار ويح كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل بمعنى واحد تقول ويح وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مضمر تقديره ألزمه الله ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مضمر وأما قولهم تعسا له وبعدا له ونحوهما فمنصوب أبداً لأنه لا تصح إضافته بغير لام فيقال تعسه وبعده فلذلك افترقا اهـ وفي مجمع بحار الأنوار نقلا عن ابن الأثير في جامع الأصول قال ويح لمن ينكر عليه فعله مع ترفق وترحم في حال الشفقة وويل لمن ينكر عليه مع غضب اهـ (٣) أي جماعات (وقوله فتفرقت بكم الطرق) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>