للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ذم الاقتداء بالكفار]-

(٢٥) عن سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لتركبن (١) سنن من كان قبلكم مثلا بمثل.

(٢٦) عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملن شرار هذه الأمة على سنن الذين خلوا من قبلهم أهل الكتاب حذو القذة بالقذة.

(٢٧) عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين قال وكان للكفار سدرة يعكفون عندها يعلقون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط (٢) قال فمررنا بسدرة خضراء عظيمة قال فقلنا (وفي رواية فقلت) يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط (وفي رواية كما


(٢٥) وعن سهل بن سعد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعد الأنصاري الحديث (غريبه) (١) بفتح التاء والكاف بينهما راء ساكنة ثم موحدة مضمومة قبل نون التوكيد الثقيلة أي لتتبعن آثار من كان قبلكم وطريقهم يقال ركبت أثره وطريقه إذا اتبعته ملتحقا به (تخريجه) (خ) وأخرجه الإمام الشافعي في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا بلفظ (لتركبن سنن من كان قبلكم حلوها ومرها).
(٢٦) عن شداد بن أوس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام قال ثنا عبد الحميد يعني بن بهرام قال ثنا شهر يعني ابن حوشب حدثني ابن غنم أن شداد بن أوس حدثه عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملن الخ (غريبه) (١) القذة واحدة رياش السهم جمعها قذذ أي كما تقدر كل واحد منهما على قدر صاحبتها وتقطع يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان (له) (تخريجه) الحديث إسناده جيد وله شواهد عند الشيخين والترمذي من طرق متعددة بمعنى حديث الباب وله شاهد أيضا عند الحاكم من حديث حذيفة بن اليمان مطولا وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (قلت) وأقره الذهبي.
(٢٧) وعن أبي واقد الليثي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ليث ثنا حجاج يعني ابن سعد حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ثم الجندعي عن أبي واقد الليثي الخ (غريبه) (٣) قال في النهاية هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم

<<  <  ج: ص:  >  >>