للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تغير الحال في عصر التابعين

إلا الله قال قلت يا أبا حمزة الصلاة، قال قد صليت حين تغرب الشمس (١) أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال علي إنسي لم أر زمانا خيرا لعامل من زمانكم هذا إلا أن يكون زمانا مع نبي.

(٣٠) عن أم الدرداء قال دخل علي أبو الدرداء (رضي الله عنه) وهو غضب فقلت من أغضبك قال والله لا أعرف فيهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعاً (٢) (وفي رواية إلا الصلاة).


(غريبه) (١) الظاهر أنها صلاة العصر (تخريجه) أخرج نحوه البخاري عن أنس دخل عليه الزهري فوجده يبكي فقال ما يبكيك قال لا أعرف شيئا كما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت يعني والله أعلم أنهم يؤخرونها عن وقتها الاختياري.
(٣٠) عن أم الدرداء (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد قال ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء الخ (غريبه) (٢) يعني صلاة الجماعة (تخريجه) لم أقف عليه في غير الكتاب وسنده جيد ويعضده ما قبله والله أعلم وإلى هنا انتهى القسم الأول من الكتاب وقد اشتعل على خمسة كتب (١) كتاب التوحيد وفيه اثنان وأربعون حديثا (٢) كتاب الإيمان وفيه تسعة أحاديث ومائة (٣) كتاب القدر وفيه ستة وأربعون حديثاً (٤) كتاب العلم وفيه واحد وثمانون حديثا (٥) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة وفيه ثلاثون حديثاً ومجموع ما اشتمل عليه هذا القسم ثمانية أحاديث وثلاثمائة، ويليه القسم الثاني من الكتاب وهو قسم الفقه نسأل الله تعالى الإعانة على إتمامه والنفع به إنه سميع الدعاء وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا آمين

<<  <  ج: ص:  >  >>