للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[حجة من قال بثبوت رؤية هلال شوال وبشهادة رجل واحد]-

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غم علينا هلال شوالٍ فأصبحنا صيامًا، فجاء ركب (١) من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد

(٥٣) "قط" عن أنس بن مالكٍ رضى الله عنه أن عمومًة له شهدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم على رؤية الهلال (٢) فأمر الناس أن يفطروا وأن يخرجوا لعيدهم من الغد

(٥٤) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كنت مع عمر رضى الله عنه فأتاه رجل فقال إني رأيت الهلال هلال شوالٍ، فقال عمر رضي الله عنه


أيضا هو ابن أنس بن مالك الأنصارى، قيل اسمه عبد الله ثقة من الرابعة، قيل كان أكبر ولد أنس بن مالك. كذا في التقريب "وقوله عمومة" جمع عم كالخؤولة جمع خال (١) الركب جمع راكب أي جماعة ركبانا "وقوله من آخر النهار" أي يوم الثلاثين من رمضان "وقوله لعيدهم" أي لصلاة العيد من اليوم التالي، لأن الركب جاء بعد فوات وقتها، ويستفاد منه أنه إذا فات وقت صلاة العيد أول يوم صليت في اليوم الثاني (تخريجه) (د. نس. جه. حب. طح. قط) وقال إسناده حسن، وأخرجه أيضا البيهقي وحسنه، قال والصحابة كلهم عدول سموا أو لم يسموا
(٥٣) "قط" عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثني سعيد بن عامر عن شعبة عن قتادة عن أنس - الحديث" (غريبه) (٢) أي هلال شوال (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أن البزار قال الصواب أنه مرسل أهـ (قلت) هذا الحديث من زوائد الحافظ أبي بكر القطيعي على مسند الإمام أحمد ولذا رمزت له في أوله بقاف وطاء هكذا (قط) كما هو مبين في مقدمة الكتاب في الجزء الأول فتنبه
(٥٤) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنبأنا إسرائيل بن يونس عن عبد الأعلى الثعلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى - الحديث"

<<  <  ج: ص:  >  >>