للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من سمعه وبصره ويديه ورجليه، قال فجاء أبو ظبية وهو يحدثنا فقال ما حدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا، قال فقال أجل، سمعت عمرو بن عبسة ذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يبيت على طهر ثم يتعار من الليل فيذكر ويسأل الله عز وجل خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله عز وجل إياه

(١٨٧) عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه


(أتيناه) يعني أبا أمامة {تخريجه} قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه، وقال فيه من بات طاهرا على ذكر الله وإسناده حسن
(١٨٧) عن عبد الله الصنابحي {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن بن مالك قال وثنا إسحاق أخبرني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي «الحديث» {غريبه} بضم الصاد المهملة وفتح النون وكسر الموحدة بعدها حاء مهملة نسبة إلى صنابح بطن من مراد وهو في المسند من هذا الطريق عبد الله بلا أداة كنية، ومن طريق أخرى أبو عبد الله، وسيأتي الكلام عليه، وكذا رواه الأكثرون عن الإمام مالك في الموطأ بلا أداة كنية، قال الحافظ وهو مختلف فيه يعني في صحبته، قال ابن السكن يقال له صحبة مدني روى عنه عطاء بن يسار، وقال ابن معين عبد الله الصنابحي الذي روى عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة؛ وأما أبو عبد الله الصنابحي المشهور فروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وعبادة، وليست له صحبة، نقله الزرقاني في شرحه على الموطأ عن الحافظ (قلت) الصنابحيون ثلاثة، أحدهما الصنابح بن الأعسر الذي يروي عنه قيس بن أبي حازم وهذا متفق على صحبته، والثاني عبد الله الصنابحي الذي يروي عنه عطاء بن يسار؛ وهو الراوي لحديث الباب، ويقال له أبو عبد الله وهو مختلف في صحبته كما تقدم عن الحافظ، والراجح أن له صحبة بدليل ما ثبت عند الإمام أحمد بسنده عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، قال سمعت عبد الله الصنابحي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إن الشمس تطلع بين قرني شيطان) ورواه أيضا سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي يقول سمعت النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>