للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨٨) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره

(١٨٩) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا من جهنم وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه


خرجا بعض هذا المتن من حديث حمران عن عثمان وأبي صالح عن أبي هريرة غير تمام، وعبد الله الصنابحي صحابي، ويقال أبو عبد الله الصنابحي صاحب أبي بكر الصديق رضي الله عنه عبد الرحمن بن عسيلة، والصنابحي صاحب قيس بن أبي حازم، يقال له الصنابح بن الأعسر اهـ كلام الحاكم في المستدرك
(١٨٨) عن عثمان {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا عبد الواحد بن زياد عن عثمان بن حكيم ثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمان بن عفان «الحديث» {تخريجه} (م)
(١٨٩) عن عقبة بن عامر {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة حدثنا أبو عشانة أنه سمع عقبة بن عامر يقول لا أقول اليوم الخ {غريبه} (قوله من قال علي ما لم اقل الخ) ليس هو المقصود في الباب، وإنما ذكره الراوي توطئة للحديث الآتي بعده وهو المقصود هنا، وقد تقدم الكلام على الحديث الأول في باب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب العلم وهو حديث متواتر معنى وكاد أن يتواتر مبنى أخرجه البخاري وأصحاب السنن والمسانيد وغيرهم (قوله وعليه عقد) أي من الشيطان كما في رواية البخاري عن أبي هريرة مرفوعا (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) والعقد في الحديث يحتمل أن يكون حقيقة فيكون من باب السواحر النفاثات في العقد أو مجازا عن منع التصرف كما يفعل الساحر بالمسحور، وتخصيص

<<  <  ج: ص:  >  >>