(٢٠٢) عن عقبة بن عامر {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى أنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن رجل عن ربيعة عن قيس عن عقبة بن عامر {تخريجه} الحديث في إسناده ابن لهيعة ورجل مبهم ولكن أخرجه (م، د، نس، جه، خز، ك) وقال صحيح (٢٠٣) وعنه أيضا {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو العلاء الحسن بن سوار قال ثنا ليث عن معاوية عن أبي عثمان عن جبير بن نفير وربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وعبد الوهاب بن بخت (بضم الموحدة وسكون المعجمة) عن الليث بن سليم الجهني كلهم يحدث عن عقبة بن عامر، قال قال عقبة كنا نخدم الخ {غريبه} أي كانوا يتناوبون رعي إبلهم، فيجتمع الجماعة ويضمون إبلهم بعضها إلى بعض فيرعاها كل يوم واحد منهم ليكون أرفق بهم وينصرف الباقون في مصالحهم (ورعية) بكسر الراء (وقوله روحتها بعشي) أي رددتها إلى مكانها في آخر النهار وتفرغت من أمرها، ثم جئت إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم مقبل عليهما بقلبه ووجهه؛ قال النووي هكذا هو في الأصول مقبل أي وهو مقبل، وقد جمع صلى الله عليه وسلم بهاتين اللفظتين أنواع الخضوع والخشوع لأن الخضوع في الأعضاء والخشوع بالقلب على ما قاله جماعة من العلماء اهـ قوله ما أجود هذا أي الكلام، وعند مسلم (ما أجود هذه) قال النووي يعني هذه الكلمة