(٢١١) حدثنا عبد الله {غريبه} قوله سهل بن أبي صدقة، هذا خطأ وصوابه صدقة بن أبي سهل الهنائي، قال عبد الله وأحمد بن عبد الملك وهم في اسم الشيخ، فقال سهل بن أبي صدقة، وإنما هو صدقة بن أبي سهل الهنائي اهـ (قلت) وكذا ترجم له البخاري فقال صدقة بن أبي سهل سمع كثيرا، سمع منه مسلم بن إبراهيم وقتيبة وتبعه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا أي ما الذي حملك على أن تقصد هذا البلد يعني دمشق الشام وكان أبو الدرداء قاضيا بها في خلافة عثمان وتوفي بها في خلافته سنة إحدى وقيل ثنتين وثلاثين من الهجرة وقبره وقبر زوجته أم الدرداء الصغرى بباب الصغير من دمشق مشهوران «نووي» صوابه صدقة بن أبي سهل كما تقدم تحقيقه {تخريجه} أورده المنذري في الترغيب والترهيب مختصرا وقال رواه أحمد بإسناد حسن اهـ {الأحكام} أحاديث الباب تدل على فضل الوضوء والسعي إلى المساجد والصلاة فيها وانتظار الصلاة واستحباب الصلاة عقب الوضوء ولو نافلة وأن ذلك مكفر للذنوب الصغائر وفيها غير ذلك كثير نسأل الله تعالى العصمة من الزلل والتوفيق لصالح العمل وإلى هنا انتهى الجزء الأول من كتاب الفتح الرباني مع التعليق المسمى (بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني) ويليه الجزء الثاني وأوله الباب الرابع في آداب تتعلق بالوضوء نسأل الله تعالى الإعانة إلى التمام وحسن الختام آمين