(٨٦) عن أبي زيد الأنصاري (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا عبد الوارث ثنا خالد عن أبي قلابة عن عمرو بن بُجدان عن أبي زيد الأنصاري - الحديث" (غريبه) (٢) بقاف مضمومة ومثناة فوقية مخففة وراء مهملة، وهو ريح القدر والشواء ونحو هذا، ففي القاموس (قتار) كهمام ريح البخور والشواء، فالإضافة من إضافة العام إلى الخاص، ويحتمل أن يراد بالقتار اللحم مجازًا (٣) الظاهر أن هذا الرجل هو أبو بردة بن نيار لأنه من الأنصار، قاله الحافظ (٤) في رواية أخرى للإمام أحمد ومسلم "مكروه" بدل كريه (قال القاضي عياض) كذا رويناه في مسلم مكروه بالكاف والهاء من طريق السنجري والفارسي، وكذا ذكره الترمذي، قال ورويناه في مسلم من طريق العذرى مقروم بالقاف والميم، قال وصوب بعضهم هذه الرواية وقال معناه يشتهى فيه اللحم، يقال قرمت إلى اللحم وقرمته إذا اشتهيته، قال وهي بمعنى قوله في غير مسلم عرفت أنه يوم أكل وشرب، فتعجلت وأكلت وأطعمت أهلي وجيراني، وكما جاء في الرواية الأخرى "إن هذا يوم يشتهى فيه اللحم" كذا رواه البخاري (قلت والإمام أحمد) من حديث أنس (قال القاضي) وأما رواية مكروه فقال بعض شيوخنا صوابه اللحم فيه مكروه بفتح