للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-١٥ -

أبواب الجنة تحت ضلال السيوف

-----

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن أبواب الجنة تحت ضلال السيوف، قال فقام رجل من القوم رث الهيئة، فقال يا أبا موسى أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قال فرجع إلى أصحابه، فقال أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه فضرب به حتى قتل (عن أبي الدرداء) رضي الله عنه يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجمع الله في جوف رجل غبار في سبيل الله ودخان نار جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوما في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم له بخاتم الشهداء وله نور يوم القيامة: لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل ريح المسك، يعرفه بها الأولون والآخرون: يقولون فلان عليه طابع الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة (عن أبي المصبح الأوزاعي) حدثهم قال بينهما نسير في درب قلمية إذ نادى الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي رجلا يقود فرسه في عراض الجبل يا أبا عبد الله ألا تركب؟ قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل ساعة من نهار فهما حرام على النار (عن مالك بن عبد الله الخثعمي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار (عن سهل عن أبيه) رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه


أبي ثنا بهز ثنا جعفر بن سليمان ثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الخ (غريبة) بفتح الجيم وإسكان الفاء وبالنون يعني غمد سيفه الذي يوضع فيه: وإنما فعل ذلك لأنه عزم على الاستماتة في القتال وعدم الرجوع ورغبة في الجنة، ولذلك ودع أصحابه رضي الله عنه (تخريجه) (م مذ ك) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد قال ثنا أبو يعقوب يعني إسحاق بن عثمان الكلابي قال سمعت خالد بن دريك يحدث عن أبي الدرداء الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن خالد بن ديريك لم يدرك أبا الدرداء (قلت) وكذلك قال المنذري إلا أنه قال وقيل سمع منه والله أعلم (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جابر أن أبن المصبح الأوزاعي حدثهم قال بينما نسير الخ (غريبة) المصبح بضم الميم وفتح الصاد المهملة وكسر الموحدة مشددة (وقوله الأوزاعي) هكذا بالأصل وجاء في الترغيب والترهيب للمندزي المقراني بكسر الميم وسكون القاف بدل الأوزاعي وكذلك جاء في التقريب والله أعلم هو جابر بن عبد الله كما صرح بذلك في رواية ابن جبان (تخريجه) (طب عل حب) ورجاله ثقات (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا محمد بن عبد الله الشعبي عن ليث بن المتوكل عن مالك بن عبد الله الخ (سنده) حدثنا عبد الله حدثني

<<  <  ج: ص:  >  >>