للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأكل أو يشرب إن شاء (وعنها من طريق ثان) أنَّها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبًا فأراد أن ينام أو يأكل توضَّأ

(٤٨٠) حدّثنا عبد الله حدَّثنى أبى ثنا سفيان عن عاصم عن أبى المتوكِّل عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال يتوضأ إذا جامع وإذا أراد أن يرجع قال سفيان أبو سعيد أدرك الحرَّة

(الفصل الثالث فى تأخير الغسل الى آخر الليل)

(٤٨١) عن غصيف بن الحارث قال قلت لعائشة رضى الله عنها أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة فى أوَّل اللَّيل أو آخره، قالت ربما اغتسل فى أوَّل اللَّيل وربَّما اغتسل فى آخره، قلت الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعةً، قلت أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر فى أوَّل اللَّيل أو في


أو ينام توضأ وضوءه للصلاة، وعند أبي داود والنسائي وابن ماجه بنحو حديث الباب ويجمع بين الروايات بأنه كان تارة يتوضأ وضوءه للصلاة وتارة يقتصر على غسل كفيه لكن هذا في الأكل والشرب خاصة، وأما في النوم والمعاودة فهو كوضوء الصلاة لعدم المعارض للأحاديث المصرحة فيهما بأنه كوضوء الصلاة (١) (سنده) حدثنى عبد الله حدثنى أبى ثنا عن ابن جعفر قال ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت إبراهيم يحدث عن الأسود عن عائشة أنها قالت الخ (٢) أي وضوء للصلاة كما عند مسلم (تخريجه) (م. د. نس. جه).
(٤٨٠) حدثنا عبد الله الخ (غريبه) (٣) الحرة الأرض ذات الحجارة السود، ومنها أرض كذلك بظاهر المدينة سميت بها وقعة الحرة المشهورة بين يزيد بن معاوية وأهل المدينة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين، والظاهر والله أعلم أن سفيان يريد بذلك أن أبا المتوكل أدرك أبا سعيد لأن وفاة أبي المتوكل كانت سنة ثمان ومائة وقيل قبل ذلك، فالحديث متصل والله أعلم (تخريجه) (م. والأربعة. وغيرهم) بدون قول سفيان.
(٤٨١) عن غضيف بن الحارث (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسماعيل قال انا برد بن سنان عن عبادة بن نسى عن غفيف بن الحارث الخ (تخريجه) (د)

<<  <  ج: ص:  >  >>