للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما انصرف قلت يا رسول الله لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال ولقد رأيته؟ قلت نعم قال أتدري من هو؟ قلت لا قال ذاك جبريل عليه السلام مازال يوصيني بالجار (١) حتى ظننت أن سيورثه ثم قال أما أنك لو سلمت عليه رد عليك السلام (عن عائشة) (٢) رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجارحتى أنه سيورثه (٣) (عن عبد الله) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مازال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه أو قال خشيت أن يورثه (عن عبد الله بن عمرو) (٥) بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (عن أبي هريرة) (٦) عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نحوه (عن أبي أمامة) (٧) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه


وتوجع أي اشفق عليك واتوجع لك (١) قال العلائي الظاهر أن المراد جار الدارلا جار الجوار لأن التوارث كان في صدر الإسلام بجوار العهد ثم نسخ (حتى) بعني أنه لما أكثر علي في المحافظة على رعاية حقه (ظننت أنه سيورثه) أي سيحكم بتوريث الجار من جاره بأن يأمرني عن الله به (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (٢) (سنده) حدثنا يحيى عن يحيى عن رجل عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٣) جاء في آخر الحديث في الأصل بعد هذه الجملة قال يحيى أراه سمى لي أبا بكر بن محمد ولكن نسيت اسمه (قلت) قوله (قال يحيى) هو ابن سعيد الراوي عن يحيى الأول والظاهر أن يحيى الأول هو يحيى بن يحيى بن بكير (أراه) بضم الهمزة أي أظنه (سمى لي أبا بكر بن محمد) يعني ابن عمرو بن حزم ومما يؤيد ذلك أن مسلما رواه عن طريق يحيى بن سعيد أخبرني أبوبكر وهو ابن محمد بن عمرو بن حزم أن عمرة حدثته أنها سمعت عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه (تخريجه) (ق. والأربعة وغيرهم) (٤) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمر بن محمد بن زيد أنه سمع أباه محمدا يحدث عن عبد الله (يعني ابن عمر) الخ (تخريجه) (ق مذ) (٥) (سنده) حدثنا سفيان عن داود يعني ابن شابور عن مجاهد وبشير أبي اسماعيل عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سورثه (تخريجه) (د مذ) والبخاري في الأدب المفرد وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب اهـ قال المنذري وقد روى هذا المتن من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم (٦) (سنده) حدثنا أبو قطن ثنا يونس بن عمرو بن عبد الله يعني ابن أبي اسحاق عن مجاهد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال اني كنت اتيتك الليلة فلم يمنعني أن ادخل عليك البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل فمر برأس التمثال يقطع فيصير كبيئة الشجرة ومر بالستر يقطع فيجعل منه وسادتان توطآن ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب جرو كان للحسن والحسين عليه السلام تحت نضد لهما قال ومازال يوصيني بالجار حتى ظننت أو رأيت أنه سيورثه (تخريجه) (د مذ نس حب) وقال الترمذي حديث حسن صحيح (٧) (سنده) حدثنا حيوة بن شريح ثنا بقية ثنا محمد بن زياد الالهاني قال سمعت أبا أمامة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني بنحوه وصرح **** بالتحديث فهو حديث حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>