للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم تحضره صلاةٌ مكتوبةٌ فيقوم فيتوضَّأ فيحسن الوضوء ويصلِّى فيحسن الصَّلاة إلاَّ غفر الله له بها ما كان بينها وبين الصَّلاة الَّتى كانت قبلها من ذنوبه، ثمَّ يحضر صلاةً مكتوبةً فيصلِّى فيحسن الصَّلاة إلاَّ غفر له ما بينها وبين الصَّلاة الَّتى كانت قبلها من ذنوبه

(٢٠) عن أبى أيوب الأنصاريِّ رضى الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول إنَّ كلّ صلاةٍ تحطُّ ما بين يديها من خطيئة

(٣) باب ما جاء فى فضل الصلاة مطلقًا

(٢١) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال ما هجَّرت إلاَّ وجدت


ابن ذر ثنا أبو الرصافة رجل من أهل الشام من باهلة أعرابى عن أبى أمامة الخ (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد
(٢٠) عن أبى أيوب (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش عن ضخم بن زرعة عن شريح بن عبيد أن أبارهم السمعي كان يحدث أن أبا أيوب الأنصارى حدثه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول الخ (تخريجه) قال الهيثمى رواه أحمد وسنده حسن اهـ (الأحكام) أحاديث الباب تدل على أن الصلوات الخمس مكفرات لما بينهن من الذنوب الصغائر مالم تؤت الكبائر، قال النووى رحمه الله فى شرح مسلم معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فانها لا تغفر، وليس المراد أن الذنوب تغفر مالم تكن كبيرة فان كانت لا يغفر شئ من الصغائر، فان هذا وإن كان محتملا فيساق الأحاديث يأباه، قال القاضي عياض رحمه الله هذا المذكور فى الحديث من غفران الذنوب مالم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة، وان الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله والله أعلم (٢١) عن أبى هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أسود بن عامر ثنا ذؤاد أبو المنذر عن ليث عن مجاهد عن أبى هريرة"الحديث" وذؤاد بضم الذال المعجمة بعدها همرة مفتوحة وفى نسخة الاصل (داود) بدل ذؤاد وهو خطأ (غريبه) (١) التهجير التبكير إلى كل شئ والمبادرة اليه يقال هجر يهجر تهجيرآ فهو فهو مهجر وهى لغة حجازية أراد

<<  <  ج: ص:  >  >>