للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في النار أحب إليه أن يعود في الكفر بعد أن نجاه الله منه ولا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين (عن زهرة بن معبد (١) عن جده (٢) قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال والله أنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي (٣) فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه فقال عمر فلأنت الآن والله أحب إلي من نفسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر (٤) (عن عبد الله ابن فيروز) (٥) الديلمى عن أبيه أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم فبعثوا وفدهم غلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم واسلامهم فقبل ذلك رسول الله منهم فقالوا يا رسول الله نحن من قد عرفت (٦) جئنا من حيث قد علمت (٧) وأسلمنا فمن ولينا؟ (٨) قال الله ورسوله قالوا حسبنا (٩) رضينا (عن أبي ذر) (١٠) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد أمتي لي حبا قوم يكونون أو يخرجون بعدي يود أحدهم أنه أعطى أهله وماله (١١) وأنه رآني (عن ثوبان) (١٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن


رجال الصحيحين وروى الشطر الأخير منه الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم الشيخان والنسائي وابن ماجه وروى معناه الشيخان وغيرهما عن أنس أيضا والامام أحمد بلفظ (ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره ان يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار) (١) (سنده) حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن زهرة بن معبد عن جده الخ (غريبه) (٢) جده عبد الله بن هشام (كما صرح بذلك في رواية البخاري) القرشي التيمي له ولأبيه صحبة قال البغوى سكن المدينة (٣) ذكر حبه لنفسه بحسب الطبع (٤) معناه الآن عرفت فنطقت بما يجب عليك (تخريجه) (خ) وفي اسناده عند الامام احمد بن لهيعة وقد عنعن وهو ضعيف إذا عنعن لكن رواه البخاري من طريق حيوة بفتح المهملة والواو بينهما تحتية ساكنة آخره هاء تأنيث ابن شريح عن زهرة بن معبد به وعلى هذا فالحديث صحيح (٥) (سنده) حدثنا يزيد بن عبد ربه قال ثنا الوليد بن مسلم قال ثنا الأوزاعي عن عبد الله بن فيروز الديلمى عن أبيه الخ (غريبه) (٦) يعني أسلمنا دون قومنا (٧) جاء في رواية أخرى (ونحن نزول بين ظهرانى من قد علمت) معناه أنهم نزول بين قوم كفار (٨) يعني فمن يحفظنا من أذاهم (٩) أي كافينا رضينا بذلك (تخريجه) هذا الحديث مختصر من حديث أطول من هذا رواه (د نس) والامام أحمد أيضا وتقدم في الباب الأول من أبواب الأنبذة الجائزة والمحرمة من كتاب الأشربة في الجزء السابع عشر صحيفة ١١٧ رقم ٥١ فارجع إليه وسكت عنه أبو داود والمنذري (١٠) (سنده) حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى حدثني أبو صالح عن رجل من بني أسد (ح) ويعلى ثنا يحيى عن ذكوان أبي صالح عن رجل من بني أسد أن أبا ذر أخبره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١١) أي فقد أهله وماله كما في بعض الروايات وفي هذا بيان لشدة حبهم له (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وقد رواه الامام احمد من طريقين كما هو ظاهر في السند وأورده الهيثمي وقال لم يسم التابعي (يعني الرجل الذي من بني أسد) قال وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح اهـ (قلت) يعني الطريق الأولى وحسنه الحافظ السيوطي (١٢) (سنده) حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>