إني أحب فلانا فأحبه فيقول جبريل لأهل السماء ان ربكم يحب فلانا فأحبوه قال فيحبه أهل السماء قال ويوضع له القبول في الأرض قال وإذا ابغض فمثل ذلك (عن ابي سعيد الخدري)(١) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله إذا رضى عن العبد أثنى عليه (٢) سبعة أصناف من الخير (٣) لم يعمله وإذا سخط على العبد أثني عليه سبعة أصناف من الشر لم يعمله (حدثنا أسود بن عامر)(٤) ثنا شريك عن محمد بن سعد الواسطي عن أبهي طيبة عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقة (٥) من الله قال شريك (٦) هي المحبة والقيت من السماء فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل إني أحب فلانا فينادي جبريل إن الله عز وجل يمق يعني يحب فلانا فأحبوه أرى شريكا قد قال فينزل له المحبة في الأرض (٧) وإذا بغض عبدا قال لجبريل اني ابغض فلانا فأبغضه قال فينادي جبريل إن ربكم يبغض فلانا فأبغضوه قال أرى شريكا قد قال فيجرى له البغض في الأرض (عن أنس)(٨) قال كان صبي على ظهر الطريق فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس من أصحابه فلما رأت
عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (ق وغيرهما) (١) (سنده) حدثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوة أخبرني سالم بن غيلان أنه سمع دراجا أبا السمح يحدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري الخ (غريبه) (٢) أي أعلم ملائكته فيثنون عليه ثم يقذف ذلك في قلوب أهل الأرض فيثنون عليه (٣) جاء ف في الجامع الصغير (بسبعة أصناف من الخير) بزيادة باء موحدة في سبعة في الموضعين قال شارحه المناوى يعني انه يقدر له التوفيق لفعل الخير في المستقبل ويثني عليه به قبل صدوره منه بالفعل (قلت) ويقال عكس ذلك في قوله وإذا سخط على العبد الخ وفيه أن الثناء يستعمل في الخير والشر يقال اثنى علي فلان خيرا واثنى علي فلان شرا (فئدة) يقال الدقاق رحمه الله تعالى بشر الحافى بجمع من الناس فقالوا هذا رجل لا ينام الليل ولا يفطر إلا في كل ثلاثة أيام رة فبكى وقال اني لا أذكر اني سهرت ليلة كاملة ولا صمت يوما لم افطر من ليلته ولكن الله يلقى في القلوب أكبر مما يفعله العبد تفضلا وتكرما (تخريجه) أورده الحافظ السيوطي وعزاه للامام احمد وابن حبان ورمز له بعلامة الحسن وأورده الهيثمي وفي لفظه عنده (سبعة اضعاف) بدل سبعة أصناف في الموضعين وقال رواه احمد وابو يعلى إلا أنه قال تسعة أضعاف ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم اهـ (قلت) في اسناده دراج عن أبي الهيثم قال في التقريب ضعيف في حديثه عن أبي الهيثم (٤) (حدثنا اسود ابن عامر الخ) (غريبه) (٥) المقه بكسر الميم وفتح القاف المحبة وقد ومق يمق مقة والهاء فيه عوض عن الواو المحذوفة وبابه الواو (نه) (٦) القائل قال شريك هو اسود بن عامر الراوي عن شريك يقول ان لفظ (هي المحبة) من قول شريك (٧) يرى اسود بن عامر ان قوله (فينزل له المحبة في الأرض) وكذلك قوله (فيجرى له البغض في الأرض) يرى أن هذه الألفاظ مدرجة من قول شريك لا من الحديث المرفوع ولكن سياق حديث أبي هريرة المتقدم قبل حديث يستفاد منه أن ذلك من الحديث المرفوع والله أعلم (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طب طس) ورجاله وثقوا (٨) (سنده) حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميد عن أنس (يعني ابن مالك) قال كان صبي الخ