للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[نعيم الموحدين ووعيد المشركين ٥٣]-

(٣٣) وعن أبي الأسود الدئلى عن ابى ذر رضى الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض فإذا هو نائم ثم أتيته أحدثه فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست اليه فقال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الحنة قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق ثلاثاثم قال فى الرابعة على رغم (١) انف ابى ذر قال فخرج ابو ذر يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف ابى ذر

(٣٤) وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا رد اليك ربك فى الشفاعة فقال والذى نفس محمد بيده لقد ظننت انك اول من يسألنى عن ذلك من امتى لما رأيت من حرصك على العلم والذى نفس محمد بيده ما يهمنى من انقصافهم (٢) على ابواب الجنة أهم عندى من تمام شفاعتى، وشفاعتى لمن شهد أن لا اله الا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه


(٣٣) وعن أبي الأسود الدئلى {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا عبدالصمد حدثنى ابى ثنا حسين عن ابن بريدة ان يحيي بن يعمر حدثه ان ابا الاسود الدئلى حدثه ان ابا ذر قال اتيت الخ {غريبه} (١) يقال رغم يرغم كفرح وكخضع يخضع رغما بتثليث الراء وارغم الله انفه اى الصقه بالرغام بفتح الراء وهو التراب هذا هو الاصل ثم استعمل فى الذل والعجز عن الانتصاف والانقياد على كره فالمعنى وان ذل وقيل وان كره (نه) بزيادة ايضاح {تخريجه} (ق حب هق نس مذ وصححه)
(٣٤) وعن ابى هريرة {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا هاشم والخزاعى يعنى ابى اسامة قالا حدثنا ليث حدثنى يزيد بن ابى حدبيب عن سالم بن ابى سالم عن معاوية ابن مغيث الهذلى عن ابى هريرة الحديث {غريبه} (٢) اى ازدحامهم حتى يقصف بعضهم بعضا من القصف الكسر والدفع الشديد لفرط الزحام يعنى استسعادهم بدخول الجنة

.

<<  <  ج: ص:  >  >>