للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العبد المؤمن المفتن (١) التواب (عن أبي هريرة) (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم اني لاستغفر الله عز وجل وأتوب اليه كل يوم مائة مرة (عن حذيفة) (٣) قال كان في لساني ذرب (٤) على أهلي لم أعده إلى غيرهم (٥) (وفي رواية وكان ذلك لا يعدوهم الى غيرهم) فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال أين انت من الاستغفار يا حذيفة اني لاستغفر الله كل يوم مائة مرة وأتوب اليه قال فذكرته لابي بردة بن أبي موسى (يعني الاشعري) فحدثني عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني لاستغفرالله كل يوم وليلة مائة مرة وأتوب اليه (باب ما جاء في حد الوقت الذي تقبل فيه التوب) (حدثنا عفان) (٦) قال ثنا شعبة قال ابراهيم بن ميمون أخبرني قال سمعت رجلا من بني الحرث قال سمعت رجلا منا يقال له أيوب (٧) قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول من تاب قبل موته عاما (٨) تيب عليه ومن تاب قبل موته بشهر تيب عليه حتى قال يوما حتى قال ساعة حتى قال فواقا (٩) قال قال الرجل أرأيت ان كان مشركا اسلم قال انما احدثكم كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (عن ابن عمر) (١٠) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقبل توبة عبده مالم يفرغر (١١) (عن أبي هريرة) (١٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قبل منه


رضي الله عنه) الخ (غريبه) (١) بضم الميم وفتح الفاء وتشديد التاء الفوقية مفتوحة الذي يفتن ويمتحن بالذنوب (تخريجه) لم أقف عليه لغير عبد الله بن الامام احمد وفي اسناده ابو عبد الله مسلمة الرازي قال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به ونقل المناوي عن الزين العراقي انه قال سنده ضعيف (٢) (سنده) حدثنا يزيد قال انا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة الخ (تخريجه) رواه البخاري الا انه قال اكثر من سبعين مرة (٣) (سنده) حدثنا ابو احمد ثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي المغيرة عن حذيفة (يعني ابن اليمان) الخ (غريبه) (٤) الذرب بالتحريك فساد اللسان وبذاؤه اراد سلاطة لسانه وفساد منطقه من قولهم ذرب لسانه اذا كان حاد اللسان لا يبالي ما يقول (٥) معناه ان لسانه حاد على أهله فقط لا يتعداهم إلى غيرهم من الناس (تخريجه) لم أقف عليه بهذا السياق لغير الامام احمد واخرجه ابن ماجه بدون ذكر حديث ابي موسى وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه في اسناده ابو المغيرة البجلي مضطرب الحديث عن حذيفة قاله الذهبي في الكاشف اهـ (قلت) يعضده حديث أبي هريرة الذي قبله وما تقدم في هذا المعنى من أحاديث الباب (باب) (٦) (حدثنا عفان الخ) (غريبه) (٧) أيوب تابعي لم يعرف نسبه (٨) أي بعام (٩) أي قدر فواق ناقة وهو ما بين الحلبتين من الراحة وتضم فاؤه وتفتح (نه) (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وأورده الهيثمي وقال رواه احمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات (١٠) (سنده) حدثنا سليمان بن داود اخبرنا عبد الرحمن بن ثابت حدثني ابي عن مكحول عن جبير بن نفير عن ابن عمر الخ قلت (يعني عبد الله بن عمر بن الخطاب) (غريبه) (١١) من الغرغرة أي مالم تبلغ الروح الى الحلقوم يعني مالم يتيقن بالموت فإن التوبة بعد التيقن بالموت لم يعتد بها (تخريجه) (مذ جه حب ك هب) وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب (قلت) وصححه الحاكم وأقره الذهبي (١٢) (سنده) حدثنا عبد الرزاق

<<  <  ج: ص:  >  >>