للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[نعيم الموحدين ووعيد المشركين ٥٦]-

(٤١) وعن حميد بن هلال حدثنا (١) هصان الكاهن العدوى قال جلست مجلسا فيه عبدالرحمن بن سمرة قال حدثنا معاذ بن جبل (رضى الله) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الارض نفس تموت لا تشرك بالله شيئاً تشهد انى رسول الله يرجع ذاكم الى قلب موقن إلا غفر له قال قلت انت سمعت هذا من معاذ قال القوم فعنفنى فقال دعوه فإنه لم يسئ القول، نعم أنا سمعته من معاذ زعم انه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن طريق اخر) حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا اسماعيل (٣) ثنا يونس عن حميد بن هلاب عن هصان بن الكاهل قال دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست الى شيخ ابيض الرأس واللحية فقال حدثنى معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قال لا تعنفوه (٤) ولا تؤنبوه دعوه، نعم انا سمعت ذلك من معاذ يذكر


مات من امتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق
(٤١) وعن حميد بن هلال {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا محمد بن عدى عن الحجاج يعنى ابن ابى عثمان حدثنى حميد بن هلال الخ {غريبه} (١) هصان بكسر اوله وفتح ثانيه مشددا والكاهن بالنون ويقال الكاهل باللام بدل النون كما فى الرواية الثانية (قال فى التقريب) هصان بكسر أوله وتشديد المهملة ابن كاهن يقال باللام بدل النون العدةى مقبول من الثالثة اهـ (٢) قال فى المصباح زعم يطلق بمعنى القول ومنه زعمت الحنفية وزعم سيبويه اى قال وعليه قوله تعالى " او تسقط السماء كما زعمت " قلت وهو المراد هنا قال ويطلق على الظن يقال فى زعمى كذا وعلى الاعتقاد، ومنه قوله تعالى (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا) قال الازهرى وأكثر ما يكون الزعم فيما يشك فيه ولا يتحقق اهـ (٣) هذا طريق ثان للحديث وذكرته بسنده لقوله فى المتن وقال اسماعيل وهكذا كل حديث يكون فى متنه شئ يرجع الى السند أذكره بسنده وتارة أذكر السند لشئ آخر يدركه المدقق (٤) التعنيف التعبير واللوم والتأنيب المبالغة فى التوبيخ والتعنيف

<<  <  ج: ص:  >  >>