للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فضل الإيمان والاسلام ٥٩]-

يا رسول الله قال الجهاد فى سبيل الله سنام (١) العمل، قال ثم أى يا رسول الله قال حج مبرور (٢)

(٢) وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له ادخل الجنة من أى أبواب الجنة الثمانية شئت

(٣) حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا ابو النضر ثنا عبدالحميد يعنى بن بهرام ثنا شهر (٣) (يعنى بن حوشب) ثنا ابن غنم عن حديث معاذ بن جبل (رضى الله عنه) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك فلما أن اصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم ان الناس ركبوا فلما ان طلعت الشمس نعس الناس فى أثر الدلجة (٤) ولزم معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره والناس


عبيد الله بن عمر عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة الحديث {غريبه} (١) بفتح السين أى أفضل العمل وأشرفه وسنام كل شئ اعلاه وهو من البعير ما ارتفع من ظهره قريب عنقه (٢) الحج المبرور هو الذى لا يخالطه شئ من المآثم وقيل هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب (نه) {تخريجه} (ق نس مذ)
(٢) وعن عمر بن الخطاب {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا مؤمل ثنا حماد قال ثنا زياد بن محراق عن شهر (يعنى بن حوشب) عن عقبة بن عامر قال حدثنى عمررضى الله عنه انه سمع الخ {تخريجه} لم اقف عليه وله شاهد عند الطبرانى فى الكبير بأسناد جيد عن جرير رفعه " من مات لم يشرك بالله شيئاً لم يتند بدم حرام أدخل من أى أبواب الجنة شاء (وعند الشيخين عن ابن مسعود رفعه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة) وامثال ذلك كثير
(٣) {غريبه} (٣) شهر بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء وحوشب بوزن كوكب وقوله ابن عنم بفتح الغين المعجمة وسكون النون واسمه عبدالرحمن وقال فى التقريب مختلف فى صحبته وذكره العجلى فى كبار الثقات التابعين مات سنة ثمان وسبعين اهـ (٤) بوزن الركبة سير الليل يقال ادلج بالتخفيف اذا سار من اول اليل وادلج بالتشديد

<<  <  ج: ص:  >  >>