(١٧٩) (باب) (١) (سنده) حدّثنا سليمان بن داود ثنا عبد الرحمن عن أبى الزناد على الاعرج عن خارجه بن زيد ان أياه زيداً أخبره الخ (سند آخر) حدّثنا سريج بن النعمان ثنا ابن الزناد عن أبيه عن خارجه بن زيد عن زيد بن ثابت قال أتى بى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة فذكر نحوه (تخريجه) أخره أبو داود فى سننه أوائل كتاب العلم بلفظ امرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت هل كتاب يهود وقال أنى والله ما آمن يهود على كتابى فتعلمته فلم يمر بى إلا نصف شهر حتى حذفته فكنت اكتب له إذا كتب وأقرأ له إذا كتب إليه، وأخرجه الترمذى وقال حسن صحيح وأخرجه البخارى فى صحيحه تعليقاً فى باب ترجمة الحكام وهل يجوز ترجمان واحد من كتاب الأحكام قال الحافظ وهذا التعليق من الأحاديث التى لم يخرجها البخارى الا معلفة وقد وصله مطولا فى كتاب التاريخ عن اسماعيل بن أبى أويس حدثنى عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد قال أنى بى النبى صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة فأعجب بى وساق الحافظ لفظه كاملا بمثل لفظ احمد مع مغايرة يسيرة. (١٨٠) (٢) (سنده) حدّثنا جرير عن الأعمش عن ثابت بن عبيد قال قال زيد بن ثابت الخ (تخريجه) رواه الحاكم فى المستدرك وزاد فى آخره (قال الأعمش كانت تأتيه كتب لا يشتهى أن يطلع عليها الا من يثق به) وقال صحيح إن كان ثابت بن عبيد سمعه من زيد بن ثابت ولم يخرجاه وأقره الذهبى وعزاه فى المنتخب إلى أبى يعلى فى مسنده وابن أبى داود فى المصاحف وابن عساكر وقال الحافظ فى الاصابة روينا فى مسند عبد بن حميد من طريق ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت قال قال لى النبى صلى الله عليه وسلم أنى أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا على أو ينقصوا فتعلم السريانية فتعلمتها فى سبعة عشر يوماً، أهـ وأخرج الترمذى حديث زيد بن ثابت من طريق عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن