للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في فضائل السائب بن أبى السائب رضى الله عنه]-

وإلي وأحب القوم إلى

(١٨٢) (عن البهى عن عائشة رضى الله عنها) (١) قالت ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة فى جيش قط ألا أمره عليه ولو بقى بعده استخلفه (٢).

"حرف السين المهملة"

(باب) ما جاء فى السائب بن عبد الله ويقال له السائب بن ابى السائب رضى الله عنه

(١٨٣) (عن مجاهد عن السائب بن عبد الله رضى الله عنه) (٣) قال جيئ لى إلى النبى صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بى عثمان بن عفان وزهير "رضى الله عنهما" فجعلوا يثنون عليه فقال هم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعلمونى به قد كان صاحبى فى الجاهلية قال قال نعم يا رسول الله فنعم الصاحب كنت قال فقال يا سائب انظر اخلاقك التى كنت تصنعها فى الجاهلية فاجعلها فى الاسلام أقر الضيف وأكرم اليتيم وأحسن إلى جارك.

(١٨٤) (وعنه أيضاً عن السائب بن أبى السائب رضى الله عنه) (٤) أنه كان يشارك


وقال: رواه أحمد وأسناده حسن قال ورواه الترمذى باختصار أهـ
(١٨٢) (١) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا محمد بن عبيد قال حدثنى وائل بن داود قال سمعت البهى يحدث عن عائشة قالت الحديث والبهى هو عبد الله بن يسار (غريبه) (٢) أى على أمارة الجيوش دون الخلافة العامة فلا يؤخذ منه أفضليته ولا أحقيته بالخلافة المطلقة عن أبى بكر رضي الله عنه ومن بعده من الخلفاء الراشدين (تخريجه) قال الحافظ فى الاصابة (وعن عائشة ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة فى سرية الا أمره عليهم ولو بقى لاستخلفه أخرجه أبو بكر بن أبى شيبة باسناد قوى عنها وعن سلة بن الأكوع قال غزوت مع النبى صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة سبع غزوات يؤمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه البخارى وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وايم الله ان كان لخليقا للامارة -يعنى زبد بن حارثة- وأن كان لمن أحب الناس الى أخرجه البخارى) أهـ.
(١٨٣) (باب) (٣) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا أسود بن عامر ثنا اسرائيل عن ابراهيم يعنى ابن مهاجر عن مجاهد عن السائب بن عبد الله قال الخ (تخريجه) أخرجه أبو داود والنسائى وابن ماجه عن سفيان عن ابراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب ابن أبى السائب قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون على ويذكروننى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعليكم -يعنى به- قلت صدقت بأبى وأمى كنت ريكى فنعم الشريك كنت لا تدارى ولا تمارى هذا لفظ أبى داود فى كراهية المراء من كتاب الأدب (انظر مختصر السنن المنذرى ونصب الراية للزيلعى فى كتاب الشركة).
(١٨٤) (٤) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثنى أبى ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>