(٣٣٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما
(٢٣٣) وعنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام ضامن (٢) والمؤذن مؤتمن (٣) اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.
(٢٣٤) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الإمام وعفا عن المؤذن
(٢٣٢) عن ابي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن موسى بن أبي عثمان قال سمعت أبا عثمان قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبة) (١) أي في الجماعة (وقوله حسن) هكذا رواية الإمام احمد ورواية أبي داود (درجة) بدل حسنة والمعنى أن من يلبي دعوة المؤذن ويحضر صلاة الجماعة يكتب له ثواب خمس وعشرين صلاة ويكفر عنه ما ارتكبه من الذنوب الصغائر بين الصلاتين اللتين شهدهما, أما إذا صلى منفردا فيكتب له ثواب صلاة واحدة (تخريجه) (دجة. خز. حب. هق. نس) إلى قوله كل رطب ويابس وقاله فيه وله مثل أجر من صلى (٢٣٣) وعنه أيضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن نمير عن الاعمش قال حدثت عن أبي صالح ولا أراني إلا قد سمعته من أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٢) أي لصلاة المأمومين لارتباط صلاتهم بصلاته فسادا وصحة فهو الاصل وهم الفره ولهذا الضمان كان ثواب الأئمة أكثر ووزرهم أكثر إذا أخلوا بها (٣) بصيغة المفعول أي أمين على الاوقات يعتمد الناس على إذانه في الصلاة والصيام لما روي ابن ماجة من حديث ابن عمر"خصلتان متعلقتان في صلاتهم وصيامهم" (وما رواه البيهقي) من حديث أبي محذورة (امناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم المؤذنون) ولان المؤذن يرتقي الاماكن المرتفعة فيطلب منه ان لا ينظر إلى بيوت الناس وعوراتهم (تخريجه) (د. حب. خز. فع) وغيرهم وصحة ابن بان (٢٣٤) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا ابو عبد الرحمن ثنا حيوة ابن شريح قال حدثني نافع بن سليمان بن محمد بن ابي صالح حدثه عن ابيه انه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامام الخ (تخريجه) هق (حب) وصححه