(٢٧٧) عن أبي سعيد الخدري (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن مالك وثنا عبد الرحمن ثنا مالك عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخ (تخريجه) (ق. هق. والإمامان والأربعة) (٢٧٨) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي ابن عياش ثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر الخ (غريبه) (٢) المراد بها دعوة التوحيد لقوله تعالى (له دعوة الحق) وقيل لدعوة التوحيد تامة لأنه لا يدخلها تغيير ولا تبديل بل هي باقية إلى يوم القيامة , وقال ابن التين وصفت بالتامة لأن فيها أتم القول وهو لا إله إلا الله اهـ (والوسيلة) فسرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عبد الله بن عمرو , ولا قول لأحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي المنزلة العلية في الجنة فيتعين المصير إلى ذلك «والفضيلة» أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق ويحتمل أن تكون تفسيرا للوسيلة (وقوله مقاماً محمود) أي يحمد القائم فيه وهو يطلق على كل ما يجلب الحمد من أنواع الكرامات ونصبه على الظرفية أي ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاما محمودا أو ضمن ابعثه معنى أقمه , أو على أنه مفعول به ومعنى ابعثه أعطه , ويجوز أن يكون حالا.