للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٧٦) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلعات (١) اليمن فقام بلال ينادي فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال مثل ما قال هذا يقيناً دخل الجنة.

(٢٧٧) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن.

(٢٧٨) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة (٢) والصلاة القائمة آتِ


(٢٧٦) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف وقال عبد الله وسمعته أنا من هارون قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن بكير بن الأشج حدثه أن علي بن خالد الدؤلي حدثه أن النضر بن سفيان الدؤلي حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) التلعات بفتحات جمع تلعة كسجدة وسجدات ويجمع أيضا على تلاع مثل قلعة وقلاع والتلعة مجرى الماء من أعلى الوادي, والتلعة أيضا ما انهبط من الأرض, فهي من الأضداد , والمعنى كنا بهذه الأماكن من بلاد اليمن (تخريجه) (نس. جه. ك) وقال صحيح الإسناد
(٢٧٧) عن أبي سعيد الخدري (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن مالك وثنا عبد الرحمن ثنا مالك عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخ (تخريجه) (ق. هق. والإمامان والأربعة)
(٢٧٨) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي ابن عياش ثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر الخ (غريبه) (٢) المراد بها دعوة التوحيد لقوله تعالى (له دعوة الحق) وقيل لدعوة التوحيد تامة لأنه لا يدخلها تغيير ولا تبديل بل هي باقية إلى يوم القيامة , وقال ابن التين وصفت بالتامة لأن فيها أتم القول وهو لا إله إلا الله اهـ (والوسيلة) فسرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عبد الله بن عمرو , ولا قول لأحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي المنزلة العلية في الجنة فيتعين المصير إلى ذلك «والفضيلة» أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق ويحتمل أن تكون تفسيرا للوسيلة (وقوله مقاماً محمود) أي يحمد القائم فيه وهو يطلق على كل ما يجلب الحمد من أنواع الكرامات ونصبه على الظرفية أي ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاما محمودا أو ضمن ابعثه معنى أقمه , أو على أنه مفعول به ومعنى ابعثه أعطه , ويجوز أن يكون حالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>