للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الحسنة ويسأل عنها فقال ذات يوم أيكم رأى رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانا دلي (وفي رواية أدلي) من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان ثم رفع الميزان فاستاء لها (١) وقد قال حماد أيضا فساءه ذاك ثم قال خلافة نبوة ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء قال فزخ في أقفائنا (٢) فأخرجنا فقال زياد لا أبا لك أما وجدت حديثا غير ذا حدثه بغير ذا قال لا والله لا أحدثه إلا بذا حتى أفارقه فتركنا ثم دعا بنا فقال يا أبا بكرة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبكعه (٣) به فقال معاوية أتقول الملك (وفي رواية تقول إنا ملوك) فقد رضينا بالملك قال أبو عبد الرحمن: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده.

الباب الثالث: فيما يجيب على الإمام والأمير وكل من ولي شيئا من أمور الناس من العدل في رعيته وعدم الظلم والجور وأنه مسئول عن ذلك

٢١ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب


(١) استاء لها. وذلك لما علم صلى الله عليه وسلم من أن تأويل رفع الميزان انحطاط الأمور وظهور الفتن بعد خلافة عمر
(٢) فزخ في أقفائنا أي دفعنا وأخرجنا
(٣) بكعت الرجل بكعا إذا استقبلته بما يكره وهو نحو التقريع وقد تأتي بمعنى الضرب كما في حديث عمر فبكعه بالسيف أي ضربه ضربا متتابعا
(تخريجه) رواه أبو داود بإسناده وسكت عليه
٢١ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا فضيل عن عطية عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>