(٢٥٤) عن عون بن أبي جحيفة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه الخ (غريبه) (٣) في لفظ آخر وكنت أتتبع فاه الخ ولم يبين في الحديث وقت التفات المؤذن يميناً وشمالا والظاهر أنه مقيد بوقت الحيعلتين لما في رواية أبي داود «رأيت بلال خرج إلى الأبطح فأذن فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر» وقد بوب له ابن خزيمة فقال باب انحراف المؤذن عند قوله «حي على الصلاة حي على الفلاح بفمه لا ببدنه كله» والحكمة في ذلك الاسماع (٤) في وضع المؤذن إصبعيه في أذنيه حال الأذان فائدتين ذكرهما العلماء, (الأولى) أن ذلك أرفع لصوته, قال الحافظ وفيه حديث ضعيف من طريق سعد القرظ