للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[وفاته والصلاة عليه رضي الله عنه]-

الباب السادس: فى وفاته والصلاة عليه وثناء على بن أبى طالب عليه

رضي الله عنهما

٢٠٣ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال وضع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على سريره فنكنَّفَه الناس يدعون ويصلون قبل أن يُرفع وأنا فيهم فلم يرُعْنى إِلا رجل قد أخذ بَمنكبى من ورائى فالتفت فإذا هو على بن أبى طالب رضي الله عنه فترحم على عمر رضي الله عنه فقال ما خلفت أحداً أحبَّ إلىَّ أن ألقى الله تعالى بمثل عمله منك وأيمُ الله إنْ كنت لأظُنُ ليجمعنك الله مع صاحبيك وذلك انى كنت أكثر أن أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر وإن كنت لأظن ليجعلنك الله معهما.

٢٠٤ ز- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بين المنبر والقبر فجاء على رضي الله عنه حتى قام بين يدى الصفوف فقال هو هذا ثلاث مرات ثم قال رحمة الله عليك، ما من خلق الله تعالى أحب إِلى من أن إلقاء بصحيفته بعد صحيفة النبى صلى الله عليه وسلم من هذا المسجى عليه ثوبه.

٢٠٥ ز- وعن عون بن أبى جحيفة عن أبيه رضي الله عنه قال كنت عند عمر رضي الله


٢٠٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن أسحق أخبرنا عبد الله يعنى ابن المبارك أخبرنا عمر بن سعيد بن أبى حسين عن ابن أبى مليكه أنه سمع ابن عباس.
(تخريجه) رواه البخارى ومسلم بلفظ قريب من طريق عبد الله بن المبارك، وابن أبى مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة (بضم الميم وفتح الالم) مكى تابعى ثقة.
٢٠٤ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى محمد بن جعفر الوركانى ثنا أبو معشر نجيسح المدينى مولى بن هاشم عن نافع عن ابن عمر.
(تخريجه) فيه أبو معشر نجيح المدينى ذهب الاكثرون إلى تضعيفه وخاصة فى روايته عن نافع وقال الإمام أحمد وعبد الحق وبن عدى "على ضعفه يكتب حديثه" وللحديث شاهد عن طريق جابر فى المستدرك للحاكم وليس فيه نجيح فضلا عن الحديث التالى.
٢٠٥ - (سنده) حدثنا عبد الله ثنا سريد بن سعيد الهروى ثنا يونس بن أبى يعقوب عن عون بن أبي جحيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>