للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[خلافته رضي الله عنه وإشارة النبى صلى الله عليه وسلم بذلك]-

فهل عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك شيئاً فى ذلك قال فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأي ذلك قال والله ما عهد إلىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عهداً إلا شيئاً عهد إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيرى فيه أسوأ حالاً وفعلاً منى ثم أنى رأيت أنى أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا

٢٥٨ - وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى رضي الله عنه أنت وليى فى كل مؤمن بعدى.

٢٥٩ - وحدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق وعفان المعنى وهذا حديث عبد الرازق قالا ثنا جعفر بن سليمان قال حدثنى يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأمر عليهم على بن أبى طالب رضي الله عنه فأحدث شيئاً فى سفره فتعاهد قال عفان فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمران وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه قال فدخلوا


(تخريجه) فيه على بن زيد وهو ابن جدعان وثقه البعض وضعفه آخرون وإسناده جيد.
٢٥٨ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو ابن ميمون قال انى لجالس إلى ابن عباس إذا أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس الخ.
(تخريجه) خذا جزء من حديث طويل فى مناقب الامام على بن أبى طالب أورده الهيثمى بلفظ "أنت ولى كل مؤمن بعدى" وقال "رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح، غير أبى بلج (بفتح الباء وسكون اللام) الفزارى وهو ثقة وفيه لين. أهـ.
وقال ابن حجر فى تقريب التهذيب "أبو بلج الفزارى الكوفى ثم الواسطى الكبير اسمه يحيى ابن سليم أو ابن أبى سليم او ابن أبى الأسود صدوق ربما أخطأ" وقد وثقه ابن معين وابن سعد والنسائى والدارقطنى وغيرهم"، وسيأتى الحديث بتمامه فى الباب الثانى (فى مناقبه رضي الله عنه غير ما تقدم فى مناقب آل البيت -الفصل الأول".
٢٥٩ - (تخريجه) رواه الحاكم فى المستدرك بأطول منه وبلفظ "ما تريدون من على، إن علياً منى وأنا منه وولى كل مؤمن" وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم وبم يخرجاه وسكت عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>