للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[أحاديث متفرقة فى مناقبه رضي الله عنه]-

٢٧٣ - عن أبي حسان أن ليًا رضي الله عنه كان يأمر بالأمر فيؤتى فيقال قد فعلنا كذا وكذا فيقول صدق الله ورسوله قال فقال له الأشتر إن هذا الذى تقول قد تفشغ (١) فى الناس أفشئ عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على رضي الله عنه ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على رضي الله عنه ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً خاصة دون الناس إلا شئ سمعته منه فهو فى صحيفة فى قراب سيفى قال فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة قال فإذا فيها من أحداث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال وإذا فيها أن إبراهيم حرم مكة وانى أحرم المدينة حرام ما بين حريتها وحماها كله لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها (٢) لا تلقتط لفظتها إلا لمن أشار بها ولا تقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره ولا يحمل فيها السلاح لقتال قال وإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ألا لا يتقل بكافر ولا ذو عهد في عهده.


كلها إلا باب على قال ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها وإسناد أحمد حسن".
والحديث فيه عبد الله بن الرقيم (بضم الراء وفتح القاف) جاء فى تهذيب التهذيب ويقال ابن أبى الرقيم، ويقال بن الأرقم الكنانى الكوفى روى عن على وسعد وعنه عبد الله بن شريك العامرى" روى له النسائى فى الخصائص وقال "لا أعرفه" وقال البخارى فيه نظر وقال بن حجر فى تقريب التهذيب مجهول، وفيه عبد الله بن شريك العامرى الكوفى فى ثقة، وثقة أحمد وابن معين وبو زرعة وقال النسائى فى الضعفاء "ليس بالقوى -مختارى" يعنى من أصحاب المختار الكذاب "وكان ذلك فى أوائل أمره، ولكنه تاب" وقال الجوزجانى "كذاب" وذكره بن الجوزى فى الموضوعات قائلا إنه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث المتفق على صحته فى سد الأبواب غير باب أبى بكر، وهو فى الصحيحين، ورد عليه ابن حجر فى القول المسدد فإذا كان السند ضعيفاً، فالروايات الأخرى تشهد له.
٢٧٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا بهز ثنا همام أنبأنا قتادة عن أبى حسان.
(غريبه) (١) تقشغ أى فشا وانتشر (٢) لا ينفر صيدها أى يزجر ويدفع عن الرعى، لا يختلى خلاها -الخلا مقصور: النبات الرطب الرقيق مادام رطباً وأختلاؤه قطعة.
(تخريجه) إسناده صحيح، وقد تعددت الروايات عن صدر الحديث. واختلفت فى عجزه وجاءت في مواضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>