للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[حديث غدير خم]-

وعنه من طريق آخر قال رأيت قومًا من الأنصار قدموا على علىّ فى الرحبة فقال من القوم قال مواليك يا أمير المؤمنين فذكر معناه.

٢٧٦ ز- وعن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال شهدت عليا رضي الله عنه فى الرحبة ينشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم من كنت مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدريًا كأنى أنظر إلى أحدهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجى أمهاتهم فقلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم واله من والاه وعاد من عاداه.

٢٧٧ ز- وعنه من طريق آخر قال شهدت عليًا رضي الله عنه فى الرحبة قال أنشد الله رجلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهده يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم إلا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من


وعنه من طريق آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو أحمد ثنا حنش عن رياح بن الحرث (تخريجه) قال الهيثمى "رواه أحمد والطبرانى -إلا أنه قال قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا أبو أيوب بيننا فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ورجال أحمد ثقات".
٢٧٦ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى عبيد الله بن عمر القواريرى ثنا يونس بن أرقم ثنا يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى.
(تخريجه) إسناده صحيح -وأورده الهيثمى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى بزيادة كلمة "عليه سراويل" بعد كلمة "أنظر إلى أحدهم" وقال (رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد).
٢٧٧ - ز (سنده) حدثنا عبد الله ثنا أحمد بين عمر الوكيعى ثنا زيد بن الحباب ثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسى حدثنى سماك بن عبيد بن الوليد العبسى قال دخلت على عبد الرحمن بن أبى ليلى فحدثنى أنه شهد عليًا رضي الله عنه فى الرحبة.
(تخريجه) فيه الوليد بن عقبة جاء فى ميزان الاعتدال (شيخ عراقى عن بعض التابعين لا يعرف تفرد عنه زيد بن الحباب) وجاه فى التقريب (الوليد بن عقبة بن نزار العنسى -بالنون مجهول من السابعة أخرج له ابن ماجه)

<<  <  ج: ص:  >  >>