للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[بعث يزيد وعماله البعوث إلى مكة]-

رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ابناه أو أحدهما يا أبت وكيف أخاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وق مات؟ قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبيّ.

٣٨٥ - وعن أسامة بن زيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أشرف على أطم من آطام المدينة فقال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر.

فصل منه في تسيير جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير وحرقهم الكعبة

٣٨٦ - عن ميمونة (زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم كيف أنتم إذا مرج الدين وظهرت الرغبة واختلف الأخوان وحرق البيت العتيق.

الباب الرابع في بعث يزيد وعماله البعوث إلى مكة لمحاربه ابن الزبير وإخضاعه

الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان سمي زياد اسمه (١) فقال إن الناس قد صنعوا ما صنعوا


٣٨٥ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد (تخريجه) رواه البخاري وقال تابعه معمر وسليمان بن كثير عن الزهري وأخرجه مسلم من طريق أبى بكر بن أبى شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن أبى عمر واللفظ لابن أبى شيبة قال اسحق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة وقال وحدثنا عبد حميد أخبرنا وقال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة وقال وحدثنا عبد حميد أخبرنا عبد الرازق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد نحوه.
٣٨٦ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد الزبيري قال ثنا سعد بن أوس عن بلال العبسي عن ميمونة.
(تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني وزاد وشرف البنيان واختلف الأخوان ورجال أحد ثقات.
٣٨٧ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الصمد ثنا زياد بن مسلم.
(١) قيل أنه محمد بن مسلمة، وقد أورد الحافظ بن كثير الحديث في البداية والنهاية (ص ٢١٠ ج ٦) ثم قال "هكذا وقع إيراد هذا الحديث في مسند محمد بن مسلمة عند الإمام أحمد، ولكن وقع إيهام أسمه وليس هو محمد بن مسلمة بل صحابي آخر، فإن محمد بن مسلمة رضي الله عنه لا خلاف عند أهل التاريخ أنه توفي فيما بين الأربعين إلى الخمسين فقيل سنة ثنتين وقيل ثلاث وقيل سبع وأربعين، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>