للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[خلافه عبد الله ابن الزبير]-

أبواب خلافة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بعد موت

يزيد ما حدث فيها من الحوادث

الباب الأول في البيعة له

٣٩٢ - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إسحاق بن عيسي حدثني حماد بن سلمة عن بشر بن حرب أن أبن عمراني أبا سعيد الخدري فقال يا أبا سعيد ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد قال نعم بايعت ابن الزبير فجاء أهل الشام فساقوني إلى جيش ابن ذلجة فبايعته فقال ابن عمر إياها كنت أخاف، إياها كنت أخاف، ومد بها حماد صوته قال أبو سعيد يا أبا عبد الرحمن أو لم تسمع أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من استطاع ألا ينام نومًا ولا يصبح صباحًا ولا يمسي مساء إلا وعليه أمير قال نعم ولكني أكره أن أبليغ أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد.

٣٩٣ - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا شعبة عن أبى عمران قال قلت لجندب إني قد بايعت هؤلاء يعني أبن الزبير وأنهم يريدون أن أخرج معهم إلى الشام فقال أمسك فقلت أتهم يأبون فقال افتد بمالك قال قلت أنهم يأبون إلا أن أضرب معهم بالسيف قال جندب حدثني فلان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم قال يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني قال شعبة فأحسبه قال فيقول علام قتلته فيقول قتلته على ملك فلان قال فقال جندب فاتقها.

الباب الثاني في مناقبه رضي الله عنه وتاريخ ميلاده

٣٩٤ - عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء (بنت أبي بكر) رضي الله عنها أنها حملت لعبد الله ابن الزبير بمكة قالت فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت


٣٩٢ - (تخريجه) أورده الهيثمي وقال "رواه أحمد وبشر بن حرب ضعيف".
٣٩٣ - (تخريجه) النسائي وقال الهثمي "رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح، وللحديث روايات متعددة بهذا المعني من طرق أخرى.
٣٩٤ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبى أسامة عن هشام عن أبيه الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>