للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[بناؤه للكعبة كما كان يرجو النبي (صلى الله عليه وسلم)]-

لأمي وإن كرهت قالت من ذا معك قال هذا الأشتر قالت أنت الذي أردت أن تقتل ابن أختي قال نعم قد أردت ذلك وأراده قالت أما لو فعلت ما أفلحت أما أنت يا عمار فقد سمعت أو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا من ثلاثة إلا من زنا بعدها أحصن أو كفر بعد ما أسلم أو قتل نفسًا فقتل بها.

وفي رواية عن عمرو بن غالب أن عائشة قلت للأشتر أنت الذي أردت قتل ابن أختي قال قد حرصت على قتله وحرص على قتلي قالت أو ما علمت ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يحل دم رجل إلا رجل ارتد أو ترك الإسلام أو زنا بعد ما أحصن أو قتل نفسًا بغير نفس.

الباب الثالث في بنائه الكعبة كما كان يرجو النبي (صلى الله عليه وسلم)

٣٩٨ - عن أبي إسحاق عن الأسود قال قال لي ابن الزبير حدثني بعض ما كانت تسر إليك أم المؤمنين فرب شيء كانت تحدثك به تكتمه الناس قال قلت لقد حدثتني حديثًا حفظت أوله قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لولا أن قوم حديث عهدهم بجاهلية أو قال بكفر قال يقول ابن الزبير لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين في الأرض بابا يدخل منه وبابا يخرج منه قال أبو إسحق فأنا رأيتها كذلك.


وفي رواية (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحق عن عمرو بن غالب.
(تخريجه) أخرجه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
٣٩٨ - (سنده) حدثنا عبد الله أبى ثنا أبو كامل قال ثنا زهير قال ثنا أبو أسحق عن الأسود والأسود هو الاسود بن يزيد بن قيس النخعي ثقة.
(تخريجه) أخرجه الترمذي ومتن الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من السنن وقد أشار إليه مصنف هذا الكتاب في ص ٥١ من الجزء الثاني عشر، وص ٢٠١ من الجزء ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>