للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[بعث عبد الملك لقتال مصعب بالفراق]-

المختار فقال ابن عمر إن كان كما تقول فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذابًا.

الباب الخامس في بعث عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف

لقتال مصعب بن الزبير بالعراق

٤٠٦ - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا داود بن أبى هند عن رجل من أهل الشام يقال له عمار قال (١) أدربنا علمًا ثم قفلنا فينا شيخ من خثعم فذكر الحجاج فوقع فيه وشتمه فقلت له لم تسبه وهو يقاتل أهل العراق في طاعة أمير المؤمنين فقال إنه هو الذي أكفرهم ثم قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يكون في هذه الأمة خمس فتن فقد مضت أربع وبقيت واحدة وهي الصليم وهي فيكم يا أهل الشام فإن أدركتها فئن استطعت أن تكون حجرًا فكنه ولا تكن مع واحد من الفريقين ألا فاتخذ نفقًا في الأرض وقد قال حماد ولا تكن وقد حدثنا به قبل ذا قلت أأنت سمعت من النبي (صلى الله عليه وسلم) قال نعم قلت يرحمك الله أفلا كنت أعلمتني أنك رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى أسألك.


شك أبو الوليد - قال سأل رجل ابن عمر وأنا عنده عن المتعة - متعة النساء- فقال والله ما كنا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زانين ولا مسافحين، ثم قال والله لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ليكونن قبل يوم القيامة الدجال وكذا بون ثلاثون أو أكثر رواه كله أحمد وأبو يعلي بقصة المتعة وما بعدها" وأورد الحافظ بن كثير هذه الرواية في كتاب "النهاية" وقال "ورواه الطبراني من حديث مورق العجلي عن ابن عمر بنحوه - تفرد به أحمد" وللحديث شواهد متعددة، فبعضها في الصحيحين عن أبي هريرة وعند مسلم عن جابر بن سمرة.
(غريبة) (١) أدر بنا أي دخلنا الدب وكل مدخل إلى الروم درب وقيل بفتح الراء للنافذ وبالسكون لغير النافذ.
(٢) الصليم أي القطيعة المنكرة والصليم الداهية.
٤٠٦ - (تخريجه) أورده الهيثمي وقال "رواه أحمد وعمار هذا لم أعرفه وبقيه رجاله رجال الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>