للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله]-

أبواب خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله

الباب الأول فيما جاء في مناقبه (١)

٤١٢ - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا قطر بن حماد ثنا أبى قال سمعت مالك بن دينار يقول يقول الناس مالك بن دينار يعني ملك بن دينار زاهد إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها.

٤١٣ - وعن عثمان بن بو ذويه قال خرجت إلى المدينه مع عمر بن زيد وعمر بن عبد العزيز عامل عليها قبل أن يستخلف قال فسمت أنس بن مالك وكان به وضح شديد قال وكان عمر يصلي بنا فقال أنس ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من هذا الفتى كان يخفف في تمام.


(١) وجدنا في كتاب الشيخ رحمه الله بخط يده ثلاث صفحات بيضاء معنونة في رأس كل صفحة على التوالي خلافة عبد الملك بن مروان، خلافة الوليد بن عبد الملك، خلافة سليمان بن عبد الملك، ولم تستدل على أحاديثها فيما لدينا من "أصول" الشيخ فلزم التنويه "اللجنة".
٤١٢ - (ـتخريجه) جاء هذا الأثر في البداية بلفظ "يقولون مالك زاهد أي زهد عندي؛ إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز أتته الدنيا فأغره فاها فتركها جمله".
٤١٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إبراهيم بن خالد قال أخبرني أمية بن شبل عن عثمان بن بوذويه.
(غريبة) وضح أي بياض أو برص
(تخريجه) قال الحافظ بن كثير في البداية "وثبت من غير وجه عن أنس بن مالك قال ما صليت وراء إمام أشبه بصلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من هذا الفتي يعني عمر بن عبد العزيز - حين كان على المدينة وكان يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود وفي رواية صحيحة أنه كان يسبح في الركوع عشرًا عشرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>