للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ابتداء الدولة العباسية وإخبار النبي (صلى الله عليه وسلم) بذلك]-

زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) غلام فسمه الوليد فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه.

ابتداء الدولة العباسية وإخبار النبي (صلى الله عليه وسلم) العباس رضي الله عنه بذلك.

٤١٧ - عن العباس قال كنت عند النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة فقال أنظر هل ترى في السماء من نجم قال قلت نعم قال ما ترى قل قلت أرى الثريا قال أما إنه يلي هذه الأمة بعددها من صلبك اثنين في فتنة.


والموضع الثاني: دلالات النبوة وقد أورده من طريق يعقوب بن سليمان حدثني محمد بن خالد بن العباس السكسكي حدثني الوليد بن مسلم حدثني أبو عمر الأوزاعي عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وقال قال أبو عمر الأوزاعي فكان الناس يرون أنه الوليد بن عبد الملك ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حتى خرجوا عليه فقتلوا وانفتحت على الأمة الفتنة والهرج، وقد رواه البيهقي عن الحاكم وغيره عن الأصم عن سعيد بن عثمان التنوخي عن بشر بن بكر عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد فذكره ولم يذكر قول الأوزاعي وقال وهذا مرسل حسن، وقد رواه نعيم بن حماد عن الوليد ابن مسلم".
وأورده الحافظ الهيثمي وقال "رواه أحمد ورجاله ثقات" وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال "قال أبو حاتم بن حبان هذا خبر باطل ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا ولا رواه عمر ولا حدث به سعيد ولا الزهري ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه وكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم، قال المصنف فلعل هذا قد أدخل عليه في كبره، وقد رواه وهو مختلط قال أحمد بن حنبل كان إسماعيل بن عياش يروي عن كل ضرب" وهذا الحديث مما طعن فيه العراقي وذب عنه الحافظ في القول المسدد وهو الحديث الأول.
٤١٧ - (سنده) حدثنا عبد الله أبى ثنا عبيد بن أبى قرة ثنا ليث بن سعد عن أبى قبيل عن أبى ميسرة عن العباس.
(تخريجه) أورده الحاكم في المستدرك بهذا السند ولفظ"أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك" وقال هذا حديث تفرد به عبيد الله بن أبى قرة عن الليث وإمامنا أبو زكريا رحمه الله لو لم يرضه لما حدث عنه بمثل هذا الحديث" وقال الذهبي" لم يصح هذا "وأورده الحافظ بن كثير فيا لبداية بلفظ الحاكم وقال "قال البخاري عبيد بن أبى قرة لا يتابع على حديثه".

<<  <  ج: ص:  >  >>