(تخريجه) أخرجه مسلم والنسائي. ٤٦٥ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا عبد الواحد وقال بن زياد ثنا عاصم الأحول ثنا كريب بن الحرث بن أبى موسي عن أبى بردة بن قيس أخي أبى موسي الأشعري. (تخريجه) أورده المنذري في الترغيب والترهيب بزيادة، فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن، وفي كل شهادة" "وقال رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح وأبو يعلي والبزار والطبراني" وقال شارحه تفسيرًا لكلمة الطعن "بكثرة الغزو ووجود الفتن والطمع في المال والملك فيكثر الموت هذا وأن يجاهد المسلمون لنصر دين الله، يسلط الله عليهم الأمراض فتحصد النفوس حصدًا، ينبه المسلمين النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يحرصوا على قتال أعداء الدين لإعلاء كلمته، وكل نفس ذائقة الموت، والأجل محدود ومقدر، فإن قعدوا في الجهاد أصابهم الطاعون والأمراض الفتاكة جزاء تقاعدهم وكسلهم وإهمالهم واجب الدفاع عن الحق وعن الدين ولكل أجل كتاب". ٤٦٦ - (تخريجه) فيه عبد الله بن كنانة (كما سمى في رواية ابن ماجة) اختلف فيه وفي أبيه قال ابن حبان عن كنانة يروي عن أبيه، روي عنه ابنة منك الحديث جدًا فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من أبنه وأيهما كان فهو ساقط الاحتجاج بما روي لعظم ما أتى من المناكير عن المشاهير وقال