للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أذود عنه لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم فسئل عن عرضه فقال من مقامي إلى عمان وسئل عن شرابه فقال أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل يتشعب فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق (٢)

الفصل الثالث في فضل عمان وعدن وأهلهما

٦٧٢ - عن عمر بن الخطاب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر

٦٧٣ - وعن الحسن بن هادية قال لقيت ابن عمر قال إسحاق فقال لي ممن أنت قلت من أهل عمان قال من أهل عمان قلت نعم قال أفلا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بجانبها وقال إسحاق بناحيتها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها.


(١) ورق أي فضة
(تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير في النهاية وذكر روايات أخرى بألفاظ متقاربة وقال وهكذا رواه مسلم عن أبي غسان مالك بن إسماعيل ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار ثلاثتهم عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة بنحوه
٦٧٢ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أخبرنا جرير أنبأنا الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له يبرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام فرآه عمر رضي الله عنه فعلم أنه غريب فقال له من أنت قال من أهل عمان قال نعم قال فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه فقال هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم الخ
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير لمازة بن زياد وهو ثقة ورواه أبو يعلى كذلك ولمازة بكسر اللام وتخفيف الميم والزاي هو أبو عبيد وهو ابن زبار بفتح الزاي وتشديد الباء الموحدة وليس زياد كما جاء في مجمع الزوائد، تابعي ثقة والخريت بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء المكسورة وقد ورد في بعض نسخ المسند الحديث وهو تصحيف.
٦٧٣ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا جرير بن حازم وإسحاق بن عيسى قال ثنا جرير بن حازم عن الزبير بن الحريث عن الحسن بن هادية

<<  <  ج: ص:  >  >>