للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[كراهة دخول المسجد بالسلاح]-

صلى الله عليه وسلم إذا مرَّ أحدكم بسوقٍ أو مجلسٍ أو مسجدٍ ومعه نبلٌ (١) فليقبض على نصالها فليقبض على نصالها ثلاثًا قال أبا موسى فما زال بنا البلاء حتىَّ سدَّد بها بعضنا فى وجوه بعضٍ (٢)

(٣١٩) حدّثنا عبد الله حدَّثنى أبى ثنا سفيان (٣) قال قلت لعمرٍ وأسمعت جابرًا يقول مرَّ رجلٌ فى المسجد معه سهامٌ فقال له النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أمسك بنصالها؟ فقال نعم (ومن طريقٍ ثانٍ) حدَّثنا عبد الله حدَّثنى أبى ثنا موسى ثنا ابن لهيعة عن جابرٍ أنَّ بنَّة الجهنىَّ أخبره أنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم مرَّ على قومٍ فى المسجد أو فى المجلس يسلُّون سيفًا بينهم يتعاطونه بينهم غير مغمود، فقال لعن الله من يفعل ذلك، أو لم أزجركم عن هذا؟ فإذا سللتم السَّيف فليغمده الرَّجل ثمَّ ليعطه كذلك.

(٣٢٠) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ


أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مر احدكم الخ (١) النبل بفتح النون المشددة وسكون الموحدة السهام العربية وهى مؤنثة ولا واحدّا لها من لفظها بل الواحد سهم فى مفردة اللفظ مجموعة المعنى وتقدم معنى السهم، وانما خص هذه المواضع بالذكر لازدحام الناس فيها عادة (٢) يعنى ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يحذرهم من المرور بهذه المواضع بالنصال الا مقبوضًا عليها خوفًا من اصابة أحدهم بها خطأ، فتساهلوا فى ذلك حتى آل أمرهم الى ان ضرب بعضهم بعضًا بها عمدًا أيام الفتن والحروب فلا حول ولا قوة الا بالله (تخريجه) (ق. د. جه. وغيرهم)
(٣١٩) حدّثنا عبد الله (غريبه) (٣) سفيان المذكور فى الاسناد هو ابن عيبنة وعمرو هو ان دينار وجابر هو ابن عبد الله رضى الله عنهما (تخريجه) اخرج الطريق الاولى منه (ق. نس. جه وغيرهم) ولم اقف على من أخرج الطريق الثانى وفى اسناده نظر
(٣٢٠) عن أبى هريرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا ابو بكر الحنفى الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>