للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الحادي عشر في رضوان الله تعالى على أهل الجنة وهو من أفضل النعم عليهم

٥٠٨ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول لهم رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا يا ربنا فأي شيء أفضل من ذلك قال أحل عليكم رضواني فلا أسخط بعده أبدًا.

باب فيما جاء في ذبح الموت وخلود أهل النار فيها وخلود أهل الجنة فيها

٥٠٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه فيقال هل تعرفون هذا قالوا نعم ربنا هذا الموت. ثم يقال يا أهل النار فيطلعون فرحين مستبشرين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه فيقال هل تعرفون هذا قالوا نعم هذا الموت فيأمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلاهما (١) خلود فبما تجدون لا موت فيه أبدًا.

٥١٠ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أهل


في ساعة واحدة كما يشتهي ولكنه لا يشتهي قال محمد وقد روى ابن أبي رزين العقيلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد وأبو الصديق الناجي اسمه بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس أيضًا،
٥٠٨ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحق أنا عبد الله ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري.
(تخريجه) رواه البخاري ومسلم والترمذي.
٥٠٩ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد وابن نمير قالا ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
(١) هكذا جاءت بالأصل والمطابق للقواعد العامة «كليهما» لأن اللفظ توكيد لمجرور.
(تخريجه) أورده الحافظ بن كثير في النهاية وقال «إسناده جيد قوي على شرط الصحيح ولم يخرجه أحد من هذا الوجه، وأخرجه ابن ماجه من طريق محمد بن بشر عن محمد بن عمرو بهذا الإسناد، وروى البخاري بعضه من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
٥١٠ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ومحمد بن عبيد قالا ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>