للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ ٧٢١ - عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لهي أشد على الشيطان من الحديد. (١) يعني السبابة. ٧٢٢ - عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته (٢). ٧٢٣ - عن علي بن عبد الرحمن المعاوي أنه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصي في الصلاة، فلما انصرف نهاني، وقال: اصنع كما كان رسول الله


٧٢١ - عن نافع حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري ثنا كثير بن زيد عن نافع. الخ. (غريبه) ١ - يعني أن الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من الضرب بالحديد لأنها تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة، وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه. (تخريجه) أورده الهيثمي وقال: رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره. قلت: ورواه البيهقي من طريق الواقدي عن كثير بن زيد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان»، وقال: تفرد به محمد بن عمر الواقدي، وليس بالقوي. قال: وروينا عن مجاهد أنه قال: تحريك الرجل أصبعه في الجلوس في الصلاة مقمعة للشيطان. اهـ. ٧٢٢ - عن عامر بن عبد الله بن الزبير.
(سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قال: حدثني عامر بن عبد الله بن الزبير (الحديث). (غريبه) ٢ - يعني أنه يستحب إدامة النظر إلى أصبعه وهو مشير بها لأنها تذكره بوحدانية الله تعالى كما سبق. وقال المزني وأصحاب الشافعي رحمهم الله: ينوي بالإشارة الإخلاص والتوحيد. (تخريجه) (م. نس. هق) ٧٢٣ - عن علي بن عبد الرحمن المعاوي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي قال: قرأت على عبد الرحمن عن مالك قال أبي
وحدثنا إسحاق أخبرنى مالك عن مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>