للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيطان، وشركه، سبحان الله وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، فسبحان الله حين تمسون، وحين تصبحون، وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون، يخرج الحى من الميت، ويخرج الميت من الحى، ويحيى الأرض بعد موتها، وكذلك تخرجون. اللهم إنى أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إنى أسألك العفو والعافية في دينى ودنياى، وأهلى ومالى.

اللهم استر عوراتى وآمن روعاتى. اللهم احفظنى من بين يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فوقى، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى. اللهم أصبحنا نشهدك، ونشهد حملة عرشك، وملائكتك وحمله عرشك (١) وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين" (٢).

وكان يقول: "اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين، وأصلح لي شأنى كله، لا إله إلا أنت، اللهم إنى أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، وأعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها، وأعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، وفجاءة نقمتك ومن جميع سخطك (٣).

اللهم إنى أعود بك من شر ما علمت، ومن شر ما لم أعلم، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت،


(١) هكذا في الأصول من مخطوطات الكتاب. ويبدو أن هذا سهو من الناسخ.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح حديث رقم (٥٠٧٤ ج ٤/ ٣١٨، ٣١٩)، وابن ماجه في كتاب الدعاء باب (١٤) ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى: إذا آوى إلى فراشه حديث رقم (٢٣٥٦) موارد الظمآن (ص ٥٨٥ - ٥٨٦).
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء باب (٢٦) حديث رقم (٢٧٣٩ ج ٤ ص ٢٠٩٧)، وأخرجه أبو داود برقم (١٥٤٥).

<<  <   >  >>