وباب صلاة التسبيح لم يصح فيه حديث، وباب زكاة الحلي لم يثبت فيه شيء، وباب زكاة العسل مع كثرة ما روى فيه لم يثبت فيه شيء، وباب زكاة الخضروات لم يثبت فيه شيء، وباب السؤال اطلبوا من الرحماء، ومن حسان الوجوه. وكل ما في هذا المعنى مجموعة باطل.
وباب فضل المعروف والتحذير من التبرم بحوائج الخلق، لم يثبت فيه شيء، وباب فضائل عاشوراء، ورد استحباب صيامه، وسائر الأحاديث في فضله، وفضل الصلاة فيه والإنفاق، والخضاب، والادهان، والاكتحال، وطبخ الحبوب وغير ذلك مجموعه موضوع ومفترى.
قال أئمة الحديث، الاكتحال فيه بدعة ابتدعها قتلة الحسين، وباب صيام رجب وفضله لم يثبت فيه شيء، بل قدر ورد كراهة ذلك، وباب الحجامة تفطر الصائم، لم يصح فيه شيء، وباب حجوا قبل أن لا تحجوا، وحديث من أمكنه الحج ولم يحج، فليمت إن شاء يهوديًا وإن شاء نصرانيًا، لم يثبت فيه شيء.
وباب كل قرض جر منفعة فهو ربًا، لم يثبت فيه شيء, وباب لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل لم يصح فيه شيء.
وباب الأمر باتخاذ السرارى لم يثبت فيه شيء, وباب مدح العزوبة لم يثبت فيه شيء، وباب حسن الخط والتحريض على تعلمه لم يثبت فيه شيء، وباب النهى عن قطع السدر، لم يثبت فيه شيء.
وباب فضل العدس، والباقلاء، والجبن، والجوز، والباذنجان، والرمان، والزبيب، لم يصح فيه شيء، وإنما وضع الزنادقة في هذه الأبواب أحاديث، وأدخلوها في كتب المحدثين, شينا للإسلام خذلهم الله تعالى.
وباب فضل اللحم وأن أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم لم يثبت فيه شيء, وباب النهى عن قطع اللحم بالسكين لم يثبت فيه شيء.