وباب من أهديت له هدية وعنده جماعة فهم شركاء ما ثبت فيه شيء، وباب ذم الكسب وفتنة المال، ما ثبت فيه شيء.
وباب الحجامة واختيارها في بعض الأيام، وكراهتها في بعضها, ما ثبت فيه شيء، والثابت في هذا الباب أنه أمر بالحجامة، "مر أمتك بالحجامة" وحديث الصحيحين "إن كان في شيء شفاء ففي شرطة حجام أو في شربة عسل أو لذعة بنار".
وباب الاحتكار فييه أحاديث كثيرة منقولة، ولم يصح فيه شيء سوى حديث مسلم:"من احتكر فهو خاطئ"، وبعضهم يقول هو منسوخ, وبعضهم يحمله على أنه إن أضر بأهل ذلك المقام أو لا.
وباب مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ما صح فيه حديث. وباب موت الفجاءة ما صح فيه شيء، وحديث أنها راحة للمؤمن، ووخذه أسف للكافر ما ثبت فيه شيء، وباب الملاحم والفتن، والمروي في ذلك من أن أمير الؤمنين عليًّا قال للزبير في يوم الجمل: أنشدك الله: هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سقيفة بني فلان يقول: ليقاتلنك وأنت ظالم له؟ لم يثبت ولم يصححه أهل الحديث.
وباب ظهور آيات القيامة، في الشهور المعينة، ومن المروي فيه يكون في رمضان هذه، وفي شوال همهمة، إلى غير ذلك ما ثبت فيه شيء، ومجموعه باطل، وباب الإجماع حجة لم يصح فيه حديث.
وباب القياس حجة لم يثبت فيه شيء، وباب ذم المولودين بعد المائة لم يثبت فيه شيء، وباب وصف ما يقع بعد مائة وثلاثين سنة، وبعد مائتي سنة، وبعد ثلاثمائة سنة، ومذمة أولئك القوم، ومدح الانفراد، والتجرد في ذلك الوقت مجموعه باطل ومفترى، وحديث الغرباء ثلاثة: قرآن في جوف ظالم، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه، ورجل صالح بين قوم سوء باطل، وباب ظهور الآيات بعد المائتين، لم يثبت فيه شيء.