هذه الرواية في صحيح (١) مسلم، وليس فيها الافتتاح بركعتين، وأجيب عن هذا بوجهين:
الأول: أنه كان في بعض الأوقات يفتتح بركعتين خفيفتين، وفي بعض الأوقات بركعتين طويلتين.
الثاني: أن عائشة أعرف بحال قيام الليل، وقد تكون حفظت ما فات عن ابن عباس.
النوع الثاني: ما روت عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح الصلاة بركعتين خفيفتن، وبعدهما يطول، يصلى عشر ركعات بخمس تسليمات، ويوتر بركعة، ثم يسلم.
النوع الثالث: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة خارجا عن ركعتى الفجر.
النوع الرابع: كان يصلي ثمان ركعات بأربع تسليمات ثم صلى بعد ذلك خمس ركعات يجلس في آخراهن ويسلم، ولم يكن في أثنائهن جلوس، إلا في الآخر.
النوع الخامس: كان يصلى تسع ركعات، منها ثمان متعاقبات، ليس بينهن جلوس إلا بعد الثامنة، فإنه كان يتشهد، ويدعو ثم ينهض إلى التاسعة من غير سلام ثم يتشهد بعدها ويسلم، ثم يصلى ركعتين عقب الوتر.
النوع السادس: كان يصلي ست ركعات متصلات لا يجلس بينهن، إلا في آخرهن، ثم ينهض قبل السلام، فيصلى ركعة، ويسلم، ثم يصلى بعد ذلك ركعتين جالسا عقب الوتر.
النوع السابع: كان يسلم في ركعتين ويصلى في آخرهن ثلاث ركعات بتسليمة واحدة، وطعن الحفاظ في هذه الرواية لما في صحيح ابن حبان بإسناد